أعلنت الهيئة العامة للرياضة أمس فوز مشروع تصميم استاد صباح السالم بالنادي العربي بتكريم دولي من المعهد الأميركي للمهندسين المعماريين، عن التصميم المعماري للمشروع، الذي سيتم تنفيذه في إطار حرص الهيئة على إنشاء استادات ومرافق رياضية ذات مواصفات عالمية، علما أن سعة مدرجات الاستاد الجديد تبلغ تقريبا 30 ألف مقعد مظلل للمتفرجين. ويشمل المشروع الجديد 333 مقعدا لكبار الزوار، و76 مقعدا لمنطقة الإعلام، و390 مقعدا لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، و654 مقعد بالكبائن، و1502 مقعد مميز، و960 مقعد درجة أولى، و18350 مقعد درجة ثانية، و7488 مقعد درجة ثالثة، و270 مقعدا احتياطيا، وقاعات رياضية مختلفة. ويضم أيضا عددا من الخدمات والمرافق المساعدة ذات المواصفات والمعايير الدولية، حيث قامت الهيئة بالتعاقد مع المكتب العربي للاستشارات الهندسية، والذي يعتبر من أكبر الدور الاستشارية الكويتية الرائدة للعمارة والهندسة والتخطيط في المنطقة، للقيام بمهام التصميم كاستشاري معماري وهندسي رئيسي للمشروع. وقال نائب المدير العام لشؤون الانشاءات والصيانة والمرافق الشيخ حمود الصباح إن "هذا المشروع الواعد سيساهم في تحقيق الأهداف المنشودة للهيئة، التي تشمل توسيع فرص وقاعدة الممارسة الجماعية للرياضة وإطلاق قدرات وطاقات الشباب في النواحي الرياضية والاستثمار البشري لطاقات الشباب، وعلى تشجيع الرياضة من خلال توفير منشآت رياضية بمواصفات عالمية". وأشار الصباح إلى أن الاستاد متعدد الأغراض، وتم تصميمه ليظل متوافقا مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، عند الاستخدام الأمثل للمساحة المتوفرة، مؤكدا أن تصميم المشروع سيكون حساسا للمناطق المحيطة به، من أجل تأمين بيئة صديقة ومريحة ورياضية للمجتمع، حيث يقع استاد صباح السالم بالنادي العربي في منطقة المنصورية. وأوضح أن الهيئة تنفذ توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بشأن الارتقاء بمستوى البنية التحتية الرياضية، طبقا لأفضل المعايير العالمية لخدمة كل شرائح وفئات المجتمع. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمكتب العربي المهندس طارق شعيب إن "التصميم الحديث لواجهات الاستاد يتضمن كتلة بيضاء تلتف حول المنشأ بأكمله مع الأسقف جزئيا، مع تكرار أوراق القمح الماثلة في شعار النادي في أسفل الكتلة كفتحات للإنارة والتهوية للمناطق العامة، وتقل مع الارتفاع تدريجيا حتى تتلاشى قبل الوصول للأسقف، علما أن أوراق القمح ترمز إلى حقبة جديدة في حياة النادي العربي، حيث إنها تعني النمو والازدهار". كما جاء تصميم المبنى ليبدو كأنه يطفو فوق مستوى الطريق بعد الطابق الأرضي، وذلك ليفصل بوضوح بين الأنشطة المختلفة داخل الاستاد، أما عن تنسيق الموقع فإن المساحة الإجمالية للمناطق الخضراء حول مبنى الاستاد تبلغ نحو 19000 متر مربع.
مشاركة :