بمناسبة الخروج المفرح من المستشفى، وبعد إجراء أمير البلاد المحبوب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فحوص طبية معتادة تكللت نتائجها بالنجاح فإننا كمحبين بل وعاشقين لشخصه الكريم، نرفع الأكف إلى السماوات داعين الباري عز وجل ان يديم الصحة والعافية والسعادة على سموه، لا سيما بعد حضور سموه المميز وظهوره بأبهى حلة وأرقى درجات دبلوماسية المحبة التي تركت بصمات تردد صداها في صدر وقلب كل متابع لأنشطة سموه، وخلال سويعات قلائل ومن خلال تشريف أبو ناصر القمة الخليجية الــ39 في الشقيقة المملكة العربية السعودية. ان البصمات والابتسامات والدور المحوري المتميز لشخصكم الكريم يا أمير المحبة وفي كل المواقع والمناسبات التي تقومون بتشريفها انما هي أساسات متينة سوف تسير على خطاها الأجيال بعد الأجيال، وهم يرفعون شعار «صباح الأحمد.. كلنا نحبك» فانتم يا صاحب السمو ومنذ عقود من الزمن الجميل وحتى هذه اللحظات الجميلة لم تتركوا سوى البصمات الخالدة التي تنهل من فيض إنسانيتكم التي شهد لها العالم أجمع، وإخلاصكم لوطنكم وأبنائكم، والإدارة الناجحة في كل الأمور والظروف والدبلوماسية الرائدة التي أضحت سمة بارزة في سماوات الأخذ والعطاء وبما يدعم المواقف الكويتية في كل المحافل والمناسبات. ان قلوبنا المحبة والدافئة انما تدعو لسموكم، حفظكم الباري عز وجل، ان يحفظكم من كل شر وسوء، وان يزيد من جرعات المحبة فكل متتبع لعطاءات سمو أمير البلاد وأنشطته يعرف تمام المعرفة ان تربعكم على عرش عميد الدبلوماسية العالمية لم يأت من فراغ وانما من عطاءات السنوات الطوال وفي أكثر من محفل وموقع ومكان، وكانت النتائج في جميع الأحوال النجاح والتوفيق والسداد لشخصكم الكريم ولهذا الوطن الغالي. ان الأشقاء في محيطنا الإقليمي والأصدقاء في المحيط العربي، بل والعالمي، عندما يتصفحون سجلات تواريخ العطاء والمحبة، انما سيقفون لحظات جميلة أمام الأدوار البارزة التي بذلتموها من أجل وطنكم وسائر الأمة العربية والإسلامية والأصدقاء المحبين في ربوع المعمورة. أخيراً وليس بآخر أقولها بكل صراحة ووضوح وعفوية فان من يتابع تحركاتكم المحلية وحضوركم الأخوي في المناسبات الاجتماعية السعيدة وسواها وحجم التواضع الجم الذي يميز سموكم، لهو دليل مؤكد على ان صاحب السمو الأمير اطال الله في عمره وابقاه لنا ذخراً وسنداً انما وضع نصب عينيه وفي قلبه الدافئ كل عبارات الود والتواصل ومن أجل زيادة جرعة المحبة في وطن الأحبة الكويت وبكل صور التواضع. * * * • آخر الكلام: كويت المحبة + وطن الأحبة + أمير وقائد محبوب = صباح الأحمد.. كلنا نحبك. أحمد شمس الدين medianation@gmail.com
مشاركة :