«برج باماكو».. من صفقة فاشلة إلى ورقة رابحة

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة:علي البيتي سجل شيخ دياباتي، اللاعب المالي المحترف في فريق الإمارات 11 هدفا للفريق في عشر مباريات شارك فيها في جميع البطولات، بواقع ستة أهداف في الدوري وأربعة في كأس رئيس الدولة، وهدف في كأس الخليج العربي وترتيبه في قائمة هدافي دوري الخليج العربي الثالث عشر، متساويا مع أسماء كبيرة مثل حسين الشحات لاعب العين، ولوفانور لاعب شباب الأهلي، وليوناردو دي سوزا لاعب الوحدة، وليونارود بيريرا لاعب الجزيرة، رغم أنه شارك في عدد أقل من المباريات فقد غاب عن أربع مباريات في الدوري.تحول المهاجم العملاق من صفقة خاسرة ولاعب محل انتقادات إلى ورقة رابحة فإحراز 11هدفا في عشر مباريات، وهذا فيه إنصاف للدولي المالي السابق، وكان دياباتي مرشحا للمغادرة في «الميركاتو» المقبل بعد بدايته المتواضعة مع الفريق، لكنه أصبح خارج قائمة المغادرين من الأجانب، بل بات محل رهان وينظر إليه كمنقذ للفريق الذي يعاني شبح الهبوط.ولم يخذل اللاعب مدربه جلال قادري، ولا إدارة النادي التي راهنت عليه وطالبت بالصبر عليه، فعندما حضر كان متوقفا لفترة طويلة خضع لبرنامج إعدادي قاس، وغاب عن المباريات الأربع الأولى في الدوري وهو أصلا تم التعاقد معه بعد بداية الدوري، وذكر قادري في هذا الخصوص أنهم فضلوا التعاقد معه على انتداب لاعب آخر ليسوا متأكدين من مستواه ولا يعرفون إن كان سيقدم الإضافة أم لا، ورأوا أن شيخ دياباتي لاعب صاحب تاريخ وسجله التهديفي جيد ورغم أنهم يعلمون أنه متوقف لفترة، ويحتاج إلى وقت إلا أنهم فضلوه على المهاجمين الآخرين المرشحين وأوضح: كنا نعلم أنه غير جاهز وقد يغيب عن المباريات الأولى، لكننا فضلنا انتظاره، لأنه مهاجم مميز وسيكون إضافة للفريق وذكر أن الحديث عن توقف اللاعب ستة أشهر غير صحيح والتشكيك في إمكاناته منذ البداية لم يكن منطقيا لأن من سجل في مرمى بوفون وفي شباك باريس سان جيرمان لا يمكن التشكيك في إمكاناته، وذكر أنه انسجم مع الفريق وتأقلم وحصل على فرصته فتألق، لافتا إلى أنه كان واثقا من قدرته على إقناع الجميع.ومن جانبه قال دياباتي: إنه عانى مشاكل مع ناديه السابق في تركيا أثرت فيه، وبين أنه جاء ليخدم فريق الإمارات وشعر منذ اليوم الأول أنه في المكان الصحيح وقد وجد كل الدعم الذي يأمله وقد تضاعفت رغبته في تقديم كل ما يملك للفريق واعتبر أن المهاجم لا يمكن أن يسجل من أي فرصة وأن بقاءه على دكة البدلاء في بعض المباريات ومشاركة الشاب سعيد سالم أمر عادي، والمنافسة بين اللاعبين مطلوبة وتصب في مصلحة الفريق، وأكد أنه مستعد للقتال من أجل الفريق ومن أجل تحقيق نتائج جيدة تضع الصقور في مركز آمن بالدوري.ومن جانبه، قال عبدالله علي لاعب فريق حتا: ان دياباتي أفاد فريق الإمارات في مباراته مع حتا، وذكر أن فارق الطول كان في مصلحة دياباتي وقال: من الصعب على المدافعين منعه من الضربات الرأسية، أمثال هؤلاء اللاعبين مفيدون فالمهاجم طويل القامة ميزته ليست في التسجيل فقط بل التمهيد وتوزيع الكرات بالرأس إلى الأطراف والقادمين من الخلف، ورغم أن اللاعبين طوال القامة عادة يفتقدون السرعة، لكنهم يعوضون عنها بإجادة ألعاب الهواء والضربات الرأسية.

مشاركة :