قصفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الأربعاء، مستشفى 22 مايو وسط مدينة الحديدة غرب اليمن، عشية انتهاء مشاورات السويد برعاية الأمم المتحدة في استوكهولم. وذكرت مصادر ميدانية، لقناة العربية، إن ميليشيات الحوثي، قصفت بقذائف الهاون مستشفى 22 مايو الكائن بشارع الخمسين وسط الحديدة، وألحقت به مزيدا من الأضرار، بعد قصفه في وقت سابق وإلحاق أضرار جسيمة في منشآت المستشفى وملحقاته. في الوقت الذي أطلقت ميليشيا الحوثي، الأربعاء، حملة تعبئة جديدة وتجهيز للحرب في مدينة الحديدة، بحضور وزير الصحة في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها، طه المتوكل، ورئيس مصلحة خفر السواحل المعين من الحوثيين، عبدالرزاق الأشول. وأقرت فعالية خاصة عقدتها ميليشيات الحوثي لمسئولي مكاتب الأوقاف والإرشاد والمساجد في الحديدة، التعبئة وتوظيف المساجد وملحقاتها ومساكن الأئمة والخطباء في حملة التجنيد والتحشيد لما أسمياه “الجهاد” والهادف إلى تحشيد مقاتلين جدد وتدريبهم. ووفقا لما نشرته قناة العربية فإن مصادر محلية كشفت أن اجتماعا مغلقا آخر عقد على هامش الفعالية، بحضور قيادات عسكرية ومشرفون حوثيون، اعقبها حملة واسعة شنتها الميليشيا باتجاه بقية المساجد وملحقاتها في أحياء المدينة. بينما استمرت ميليشيا الحوثي، في استهداف المدنيين ومنازلهم بالقذائف العشوائية، في مدينة الحديدة، وتسببت بأضرار كبيرة في المنازل. ونشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش اليمني، فيديو لإحدى المسنات في السبعينات من عمرها، وهي تروي معاناتهم من القصف العشوائي لميليشيات الحوثي على منازل المدنيين في مديرية حيس شرق الحديدة، مؤكدة أن الميليشيات دمرت منازلهم واهانت الأهالي واستهدفت وتحاول إرهابهم بكل الوسائل والطرق، وقالت بحرقة “لا نستطيع حتى ان ننام بسلام خوفاً من القذائف الحوثية” .
مشاركة :