يكرم مدير جامعة الملك فهد السابق

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حفلا لتكريم مديرها السابق د. خالد السلطان، أول أمس، بمركز الملك فهد للمؤتمرات والمعارض بالجامعة، وحضر الحفل عدد من أصحاب السمو والفضيلة ورؤساء الشركات والمسؤولين بالمملكة.وشكر مدير الجامعة د.سهل بن نشأت عبدالجواد، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته حفل التكريم، والذي يعكس «حرص القادة على تكريم المخلصين وتشجيع المتميزين من أبناء الوطن».وقال د.عبدالجواد: لقد كان للصفات القيادية التي تحلى بها د. خالد السلطان دور كبير في التغلب على كثير من التحديات التي واجهتها الجامعة، منوها إلى نجاحه في مواكبة التطور الكبير الذي يشهده التعليم العالي في العالم، وتحديده مسار هذه الجامعة على النحو الذي دفع بها إلى مقدمة الجامعات السعودية والجامعات العربية.وأوضح أن الجامعة شهدت تحت قيادة د. خالد السلطان تطورا كبيرا، وأطلقت العديد من المبادرات الريادية التي عززت مكانتها محليا ودوليا، واهتمت بتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم من خلال نموذج الخبرة الجامعية، وتطوير البرامج الأكاديمية، ومواكبة المعايير الدولية في التعليم، وأصبحت مخرجاتها التعليمية الخيار الأول لجهات التوظيف؛ لقدرتهم على الوفاء بالاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل.من جانبه، أكد مدير الجامعة السابق د. خالد السلطان، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن كل ما حققته الجامعة تم بفضل الله ثم الدعم المادي والمعنوي الكبير من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما ذكر الرعاية التي يحيط بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، مناشط الجامعة ومناسباتها، وتوجه بالشكر لوزير التعليم د. أحمد العيسى على متابعته الدائمة وتوجيهاته السديدة.وشكر د.السلطان زملاءه من منسوبي الجامعة والأساتذة والطلاب، الذين كان لجهودهم وحسن معاونتهم له بالغ الأثر فيما وصلت إليه الجامعة من مكانة رفيعة وسمعة علمية متميزة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء ومواكبة ما يشهده التعليم العالي من تطور سريع، وما تشهده العلوم المختلفة من مستجدات متلاحقة.

مشاركة :