العثيمين: خطوات المملكة الجريئة سحبت البساط من مدعي التدين

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن نجاح تجربة المملكة في مواجهة دعاة التصنيف والإقصاء والإفراط في اعتناق المشتتات الأيديولوجية المؤدية إلى التطرف والعنف والإرهاب، جعل بلاد الحرمين الشريفين المرجع الموثوق في كل ما يتعلق بالإسلام. وأشار إلى أن التجربة السعودية، أصبحت محل تقدير واهتمام دول العالم الإسلامي تستفيد منها وتستفزع بها، وجعلت علماء الأمة الإسلامية يلتفون حولها ليكونوا المرجع في تجديد الخطاب الديني، ومحاربة التطرف، ونشر الاعتدال والوسطية. وأشاد في كلمته خلال افتتاح «المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء»، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي أمس (الأربعاء) في مكة المكرمة، بالجهود السعودية الصادقة لتنقية الإسلام من الأفكار المتطرفة، حيث اتخذت المملكة خطوات جريئة، وسنت سياسات حازمة سحبت بها البساط من مدعي التدين وعرّت حججهم، ونزعت عنهم الغطاء الشرعي الذي أوهموا به العوام. وقدم العثيمين الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين على الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر الدولي المهم الذي يأتي امتداداً واستكمالاً لمواقف المملكة الواضحة والثابتة تجاه قضايا العالم الإسلامي ، وريادتها الروحية، ودعمها المتواصل لكل ما يجمع ويوحد شمل المسلمين. وقال الأمين العام: «إن من منطلق وحدة الهدف والمصير وتحقيق مقاصد التضامن الإسلامي قامت منظمة التعاون الإسلامي قبل نحو خمسين عاماً، على يد رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبدالعزيز، وهي الآن في رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين يولونها الرعاية والعناية والاهتمام، ويحافظون على استقلالها منصة ًجامعةً للدول الإسلامية».

مشاركة :