اختارت مجلة «فارايتي» الأمريكية الشهيرة الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون في مجموعة روتانا، تركي الشبانة ضمن قائمة أقوى الشخصيات المؤثرة في صناعة الإعلام والترفيه، وضمت القائمة نحو 500 شخصية إعلامية لهم تأثيرهم في المجال الإعلامي على مستوى العالم، من ضمنهم إيدي كيو نائب رئيس شركة «آبل»، وجاك دورسي مؤسس موقع «تويتر»، وستيفين بي بورك الرئيس التنفيذي لشبكة «إن بي سي» العالمية، ومقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري. وتركي الشبانة كان مسؤولًا عن عدد كبير من أكبر المحطات الإعلامية، وأشرف على إنتاج عدد من البرامج التي أنتجت في القاهرة وبيروت وعمان والرياض، قبل أن ينتقل إلى مجموعة «روتانا» في 2008، ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون في مجموعة «روتانا»، والتي تعد أكبر منتج للأفلام والأعمال الموسيقية العربية، وتدير مجموعة روتانا 13 قناة فضائية متنوعة، وتملك أكبر مكتبة فنية عربية (أفلام وأغانٍ وتراث فني) كما أنها استثمرت 267 مليون دولار في شبكة Deezer كإستراتيجية توسعية في الإنتاج الإعلامي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والجدير بالذكر أن مجموعة روتانا يملكها الأمير الوليد بن طلال والذي يملك العديد من الأسهم في الشركات الكبرى مثل تويتر وآبل، ومدينة ديزني الأوروبية. وألقت مجلة «Variety » في العدد الثاني الضوء على 500 شخصية إعلامية مؤثرة في صناعة الإعلام والترفيه اليوم وتنوعت ما بين الإعلام المرئي والإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية والانتاج السينمائي والتليفزيوني والإذاعي والموسيقى. من هنا انطلقت المجلة لتحديد إلى مدى يمكن لرجل أو امرأة يقدمان أفضل ما لديهما من خبرات وإنجازات على المستوى العالمي في صناعة الإعلام والترفيه بمختلف توجهاته، وخضعت سياسة الاختيار في المجلة للعديد من العوامل الاقتصادية والتجارية والسمات الشخصية وقوة التأثير ارتباط بحجم المبيعات والدخل وقوة الشخصية والتأثير الإعلامي على المستوى الدولي. ويجدر الإشارة هنا أن قائمة 2018 اشتملت على 168 شخصية جديدة وهذا يعني تغيير بنسبة 30% في القائمة عن العام الماضي وبالتالي فالمجلة بهذه القائمة ترصد بدقة مدى نجاح القيادات والشخصيات في صناعة الترفيه والإعلام. كما أن عملية الاختيار تمت من خلال إعادة تقويم بعض العناصر الخاصة بالدخل السنوى وتحقيق الأرباح والسمات الشخصية ودورها المؤثر في نجاح أكبر لصناعة الترفيه والإعلام، وقسمت المجلة الشخصيات إلى (15) قسمًا بدأت بأقطاب الصناعة أصحاب الشركات العملاقة، ثم الرؤساء التنفيذيين، ثم المنتجين، مخرجي التليفزيون، الممثلين في السينما والتليفزيون، المبدعين في مجال السينما والمسرح والإذاعة، الممولين، المخرجين، مقدمي البرامج التليفزيونية والإذاعية والموسيقية، الملاهي الترفيهية، وألعاب الفيديو، والأفلام العالمية. كما ترحب المجلة بإضافة أي مجال مرتبط بصناعة الإعلام والترفيه أو أي ملاحظات وإضافات لاعتماد شخصيات جديدة، والتي بدأت بالفعل التجهيز لها في قائمة 2019 المقبلة.
مشاركة :