الكهرباء: العدادات الذكية خطوة اولى في شبكة تمكن من تبادل المعلومات والبيانات

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري، أن العدادات الذكية خطوة أولى نحو إيجاد الشبكة الذكية التي ستمكن من تبادل المعلومات والبيانات بدلاً من الوضع التقليدي الحالي الذي لابد من تغييره لأسباب تتعلق في كفاءة الطاقة والاستدامة والتكامل مع الطاقة المتجددة وتحسين جودة الخدمة الكهربائية، مبيناً أن الشبكة الذكية تتيح فرصة التعامل مع الطاقة الكهربائية كونها خدمة تفاعلية بدلاً من التقليدية، وأن توفير التوازن الأمثل لإمدادات الطاقة من خلال تخفيض استخدام الطاقة ‏وذروتها بالطلب والقدرة على حث المستهلكين من الحد من ‏استهلاك الكهرباء. وأوضح، في المؤتمر السعودي الثامن للشبكات الكهربائية الذكية 2018، الذي بدأ اعماله أمس في جدة، بأن صناعة الكهرباء ‏في المملكة من خلال تحديد إستراتيجية وطنية للعدادات الذكية في المملكة، برهنت الشبكة الذكية أن لها دور مهم في تنسيق احتياجات قدرة الدولة وتشغيل الشبكة الكهربائية واحتياجات المستهلك والمساعدة على تحقيق اهداف أصحاب المصلحة في سوق الكهرباء عبر تشغيل جميع أجزاء النظم الكهربائية بأكبر قدر من الكفاءة والتقليل من التكاليف والأثار البيئية ونظام الاعتمادية ‏والمرونة والاستقرار كونها مجموعة متكاملة من الحلول التقنية للشبكة التي تنتشر في كامل المنظومة الكهربائية وصول إلى الأجهزة المنزلية لدى المستخدم النهائي. ‏وشهد المؤتمر توقيع اتفاقات تعاون بين مجموعة من الجهات والقطاعات الحكومية وتدشين منصة تجارة الطاقة لسوق الكهرباء الخليجية، من خلال هيئة الربط الكهربائي الخليجي، وهو برنامج تم تطويره من قبل الكوادر الذاتية للهيئة، يهدف إلى تحفيز إبرام عقود يومية لتجارة الطاقة بين الدول الأعضاء، على غرار أسواق الطاقة الكهربائية العالمية، ويتيح طرح عروض البيع والشراء وإبرام الصفقات آليا وبشكل آمن مع المحافظة على سرية وهوية الجهات المتاجرة حتى إتمام الصفقات. ومن النتائج المتوقعة من تشغيل تلك المنصة هو تمكين الدول الأعضاء من الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية. من جانبه، تناول وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء الدكتور نايف العبادي، التنسيق الوثيق مع الجهات المعنية بالقطاع، والعمل على تحديث نظام الكهرباء بما يتوافق وينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة، وتواصل الوزارة جهودها لتوطين الصناعات والخدمات المرتبطة بقطاع الكهرباء، إضافة إلى استكمال إعداد استراتيجية قطاع الكهرباء لتتوافق مع برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 وتحديد مزيج الطاقة الأمثل، والتوجه نحو الشبكات الذكية وتطبيقاتها باستبدال جميع العدادات الميكانيكية بأخرى إلكترونية ذكية، وإدخال الطاقة المتجددة للمنظومة وفق برنامج خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة في المملكة، ويشمل ذلك استغلال مصادر الطاقة المتجددة، وتوطين الصناعات والخدمات المرتبطة بها. ونوه بإعلان مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في تشرين الاول (فبراير) الماضي أول مشروع للطاقة الشمسية في مدينة سكاكا، وهو المشروع الذي تم ترسيته على شركة أكوا باور، لإنتاج 300 ميجاواط، في حين تم إطلاق المشروع الثاني، وهو مشروع دومة الجندل بمنطقة الجوف، لإنتاج 400 ميجاواط من طاقة الرياح الذي سيعلن عن الفائز به قريباً، عاداً هذه المشاريع الأولى من نوعها في المملكة من حيث القدرة.

مشاركة :