قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الصلاة بالمسجد الذي به ضريح أحد الأنبياء - عليهم السلام - أو الصالحين صحيحة، وقد تصل إلى الاستحباب، مؤكدًا أنها تختلف تمامًا عن اتخاذ القبر مسجدًا.وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال «حكم الصلاة بمساجد بها ضريح؟»، أن الصلاة بالمسجد الذي به ضريح أحد الأنبياء أو الصالحين صحيحة ومشروعة، وهو ما يختلف عن اتخاذ القبر مسجدًا، والذي نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-.وأشار إلى أن ظاهر الحديث "لا تتخذوا القبور مساجد" هو أننا لا نصلي في القبر ولا نصلى على القبر مباشرة، مُشيرًا إلى الحديث الآخر "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى"، وذلك لميزة فى هذه المساجد. وتابع: "أنه إذا لم تكن زيارة أولياء الله الصالحين مستحبة فأى شيء يكون مستحبًا فى الزيارات، فإننا لا نسجد للضريح ولا نعبده ولكن نصلى فى هذا المكان، فالأهم من ذلك أن تكون الصلاة فى مكان طاهر وشروط صحة الصلاة متحققة".
مشاركة :