جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتهامه لإيران بزيادة نشاطها الصاروخي منذ خطة العمل المشتركة، ودعا إلى العودة إلى قرار المجلس 1929 الذي قال عنه إنه «أشد قرار يتناول الصواريخ الباليستية الإيرانية حتى الآن». وشدد بومبيو في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي أمس (الأربعاء) على ضرورة ألا يرفع مجلس الأمن الدولي قرار حظر الأسلحة المفروض على إيران، فضلاً عن «وضع تدابير للتفتيش والحظر» بهدف مواجهة جهود طهران للالتفاف على القيود المفروضة على أسلحتها. ودعا مجلس الأمن إلى محاسبة إيران على نشاطها الصاروخي، فيما أكد أن «علاقاتنا مع حلفائنا في المنطقة ستبقى بالصدارة. سنقوم بتأسيس تحالف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة إيران». وقال بومبيو: «استغلت إيران النوايا الحسنة للدول وتحدت قرارات مجلس الأمن المتعددة في سعيها للحصول على قوة صاروخية ذاتية الدفع». وأضاف: «لن تقف الولايات المتحدة أبداً على هذا. لا ينبغي لأي دولة تسعى إلى السلام والازدهار في الشرق الأوسط أن تفعل ذلك». ولفت إلى أن الولايات المتحدة تسعى للعمل مع جميع أعضاء المجلس الآخرين «لإعادة فرض إيران على قيود الصواريخ الباليستية المحددة في عام 1929». بدوره، شدد ممثل بريطانيا في جلسة مجلس الأمن على ضرورة وجوب تقييد أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن إيران تتحدى مجلس الأمن عبر تصدير الميليشيات والأسلحة إلى دول المنطقة. وقال: «يتوجب على إيران اتخاذ خطوات تبدد مخاوف مجلس الأمن».