«ذاكرة الوطن» و«الخارجية» يسردان مسيرة الأب المؤسس

  • 12/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تهتم أجنحة الجهات الرسمية والشركاء الاستراتيجيين لمهرجان الشيخ زايد التراثي 2018، بتعريف الزوار والناشئة على تاريخ دولة الإمارات ومراحل تطورها واهتمامات المغفور له الشيخ زايد «رحمه الله» بكافة المجالات لبناء دولة قوية، ومن أبرز هذه الأجنحة جناح «ذاكرة الوطن»، وجناح وزارة الخارجية التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان. يسرد جناح «ذاكرة الوطن» مسيرة الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يركز الجناح على ثلاث حقب رئيسة من مسيرة المغفور له، رحمه الله، وكذلك شجرة آل نهيان ونسب الأسرة الحاكمة وحلف بني ياس. ويعرض الجناح الكثير من الصور والوثائق ومقاطع الفيديو المصورة للأب المؤسس زايد مع الشيوخ المؤسسين والقادة العرب والعالميين، وأهميته كأول قائد عربي يدعو للتسامح، وكذلك يعرض صوراً لاجتماعاته، رحمه الله، مع رواد الفضاء الأميريكيين في السبعينيات، إضافة إلى الساحة الخارجية التي تم تزيينها بصور فوتوغرافية تعكس حضارة وتاريخ الإمارات، وشاشة تعرض كلمات مصورة للأب زايد، رحمه الله. مسيرة زايد وقال عمر الكعبي، مدير جناح «ذاكرة الوطن»: يعرّف الجناح الزوار بالحقبة الأولى من مسيرة الشيخ زايد عندما كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ومنطقة العين من عام 1946 وحتى 1966، حيث يعرض الجناح الكثير من الوثائق والصور القديمة والفيديوهات التي تسرد أهم ما كان في تلك الحقبة التي استمرت لنحو 20 عاماً، واهتماماته رحمه الله، آنذاك، بالتعليم والصحة والزراعة، إضافة إلى عرض المقتنيات الشخصية للشيخ زايد في تلك الفترة من مسكوكات وقلائد وأول الكتب عن مدينة العين. وأضاف أن الحديث عن الحقبة الثانية يتطرق إلى فترة حكم الشيخ زايد لإمارة أبوظبي، حيث تسلط الضوء على مسيرته منذ عام 1966 وحتى قيام دولة الاتحاد في عام 1971، والدفع بعجلة التطور في كافة المجالات، وبناء نهضة الإمارة واهتمامه، رحمه الله، بالزراعة والبيئة والتعليم والصحة والتراث وأعماله التطوعية. وأشار الكعبي إلى أن الحقبة الثالثة تتطرق إلى الشيخ زايد كحاكم لإمارة أبوظبي ورئيساً لدولة الإمارات منذ عام 1971 وحتى عام 2004، حيث يعرف الجناح الزوار بالكثير من الإنجازات للمغفور له الشيخ زايد في تلك الفترة تخليداً لذكراه، واهتماماته بشتى المجالات من النهضة العمرانية إلى تطور التعليم والصحة والزراعة وغيرها. وأفاد بأن هناك ركناً مخصصاً للأطفال يهدف إلى حفر «ذاكرة الوطن» في عقول الأجيال الحالية للتعرف على الآباء المؤسسين، حيث تتم مخاطبة الأطفال بوسائل حديثة وفق تطلعاتهم، كما يضم الجناح قسماً للبرامج التعليمية الذي تقام به العديد من المسابقات للأطفال عن تاريخ الإمارات ومسيرة الشيخ زايد، رحمه الله. مشاركة أولى لـ«الخارجية» وتشارك وزارة الخارجية والتعاون الدولي للمرة الأولى في المهرجان بجناح متميز يعد محطة مهمة لزوار المهرجان، حيث جاءت فكرته من نهج المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، في هندسة السياسة الخارجية للدولة، كما يعرض الجناح تاريخ وزارة الخارجية والخدمات التي تقدمها الوزارة. ويسلط الجناح الضوء على الكثير من الأمور التي كان يدعمها الأب المؤسس الشيخ زايد، مثل نشر التسامح وتمكين المرأة، والمساعدات الخارجية، بالإضافة إلى الكثير من المقتنيات القديمة التي يعرضها الجناح للزوار. ويضم الجناح ركناً لمقاطع صوتية من مقولات الشيخ زايد، وصوراً توضح علاقاته، رحمه الله، بالدول الخليجية والعربية والعالمية ولقاءاته مع القادة، كما يعرّف الركن المجاور الزوار بتاريخ وقوة جواز السفر الإماراتي منذ قيام الدولة وحتى اليوم، واحتلاله المرتبة الأولى عالمياً. كما يعرض أحد الأركان على شاشات إلكترونية الكثير من الخدمات التي تقدمها وزارة الخارجية للجمهور، والتعريف بأفضل الخدمات التي تقدمها مثل خدمة «تواجدي» وخدمة «مسافر» الخاصة بالتأمين الصحي لأبناء الدولة أثناء سفرهم بالخارج، وكذلك خدمة جواز الطوارئ حال فقدان أو انتهاء صلاحية جواز السفر للفرد وهو خارج البلاد، حيث تمنحه الوزارة جواز طوارئ لسفرة واحدة لتسهيل عودته إلى البلاد ومن ثم استخراج جواز جديد.

مشاركة :