أكد عدد من الأدباء والمثقفين، أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بدعم الأندية الأدبية، تجسيد لاهتمامه بالشأن الأدبي، وإثراء للمشهد الثقافي,ودعمً للبرامج التي تضطلع بها تلك الأندية. وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية, الرعاية التي أولها الملك المفدى رعاه الله للأندية الأدبية كونها منارات ثقافية وفكرية تُسهم في نماء المجتمع ورفع مستواه الثقافي والفكري. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدرى لقد كانت هدية الملك سلمان بن عبدالعزيز لفتة كبيرة وسارة جداً وجاءت في سياق اهتمامه المعهود بالأدب والأدباء ،وأن أمره بدعم الأندية الأدبية بعشرة ملايين ريال لكل نادٍ، تمثل تقدير واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد بالعاملين والقائمين على الأندية الأدبية التي تدار من عام 1432 هـ بمجالس إدارات منتخبة . وأضاف إن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين يؤكد اهتمامه بدور الأندية الأدبية ورعايته لحراكها في خدمة المجتمع واحتضان الشباب ودعم الأدباء السعوديين فليس من الغريب أن تكون الأندية الأدبية في سياق اهتمامه أيده الله في أول عهده الميمون فهو قارئ متميز للتاريخ والأدب ومتابع للحركة الثقافية والأدبية، ولا ينسى المثقفون دعمه لمشروع قاموس الأدب والأدباء الذي طبعته دارة الملك عبدالعزيز العام الماضي 1435 في ثلاثة مجلدات، ويعد من أهم الكتب التي وثقت تراجم الأدباء في المملكة وحصل على جائزة أفضل كتاب العام الماضي عندما حصد جائزة كتاب العام . ومن جهته قال رئيس النادى الأدبى الثقافى بالباحة حسن بن محمد الزهرانى أن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لا تفي به الصفحات ولا تحيط به العبارات هذا الرجل الذي تتلمذ منذ الصغر على القرآن الكريم ،ثم زاد على هذا أن أنشأ جائزة للقرآن الكريم والسنة النبوية باسمه وأشرف على جوائز عالمية للقرآن والسنة, لافتا إلى أن دعمه يأتي استمرارا لإهتمامه بالثقافة . وأضاف لقد لمس رؤساء الأندية الأدبية من خادم الحرمين الشريفين اهتمامًا كبيرًا بالأدباء والمثقفين خلال لقائهم به أيده الله ووجدناه يحيط بكل ما يدور في الساحة الثقافية ويتحدث عن الشأن الثقافي ،وقد منحته جامعة أم القرى شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب وحصل على الدكتوراه الفخرية في التاريخ وحصل على وسام شخصية العام الداعمة للحركة المعلوماتية والمعرفية في المملكة ووسام الكفاءة الفكرية من دولة المغرب ووسام سكتونا وهو أعلى وسام في جمهورية الفلبين لجهوده في تحسين مفهوم الثقافة الإسلامية عالمياً . وأشار رئيس النادى الأدبى الثقافى بالباحة إلى اهتمام الملك المفدى بالثقافة والأدب ومنها شغفه بالقراءة والاطلاع ،فضلًا عن إشرافه -حفظه الله على مكتبة الملك فهد الوطنية ورئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز إضافة إلى تأسيسه للكثير من المراكز والأبحاث والدراسات الأدبية والعلمية في داخل المملكة وخارجها . وعد نائب رئيس النادي الأدبي الثقافي بالباحة الدكتور عبد الله غريب، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيص مبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد أدبي معتمد رسميا رافدا قويا للأندية الأدبية وفرصة ثمينة لتعزيز برامجها وتنويعها وشموليتها لبعض الأنشطة . وأكد أن هذا الدعم سيحقق استقرارا لبعض البرامج المميزة لبعض الأندية الأدبية كما هي المهرجانات والملتقيات في مجالات الشعر والرواية والقصة والدراسات الأدبية إلى جانب ذلك سيكون هذا الدعم رافدا يعزز مخصصات طبع ونشر الكتاب وتشجيع الشباب من الجنسين, مفيدًا أن هذا الدعم السخي سيسهم بشكل خاص في تسريع إكمال إنشاء مقر النادي بالباحة.