غيب الموت مساء الأربعاء الكاتب الصحافي المصري إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق بعد صراع طويل مع المرض. ووصل الكاتب الراحل إلى مصر، فى سبتمبر الماضي قادماً من سويسرا التي أقام فيها عقب ثورة يناير 2011 وجرى نقله إلى المستشفى الذي مكث فيه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وتقرر تشييع جثمان الكاتب الراحل من مؤسسة أخبار اليوم صباح الخميس وأداء صلاة الجنازة عليه فى مسجد عمر مكرم. وكانت النيابة المصرية قد أدرجت اسم الكاتب الراحل على قوائم الترقب والوصول، بعد اتهامه في القضية المعروفة إعلاميا بـ”هدايا الأخبار”، فيما تدخل نقيب الصحافيين المصريين ، عبدالمحسن سلامة، وناشد النائب العام، المستشار نبيل صادق، برفع اسمه من قوائم ترقب الوصول ودخوله البلاد. ولد إبراهيم علي سعدة في 3 نوفمبر عام 1937 بمدينة بورسعيد، وعمل بالصحافة منذ مطلع شبابه مع زملائه مصطفى شردي، وجلال عارف، وجلال سرحان بمجلة "الشاطئ"، وعمل مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات مثل مجلة "الفن"، و"سندباد"، و"الجريمة". سافر سعده إلى سويسرا، ودرس الاقتصاد السياسي، ورشحه صديقه مصطفى شردي للعمل كمراسل لأخبار اليوم في جنيف، وطالبه مؤسسها مصطفى أمين بإرسال موضوعات لنشرها في مجلة "آخر ساعة"، وصحيفة "أخبار اليوم" الأسبوعية، وصحيفة "الأخبار" . تولى سعدة رئاسة تحرير أخبار اليوم ورئاسة مجلس إدارتها كما تولى رئاسة تحرير صحيفة مايو الناطقة بلسان الحزب الوطني الحاكم في عهدي الرئيس أنور السادات والرئيس حسني مبارك. قبيل ثورة 25 يناير، أعلن سعدة اعتزاله مهنة الصحافة معلنًا اكتفائه بكتابة مقالاته في عاموده الخاص بأخبار اليوم حتى اندلعت الثورة وسافر لسويسرا للإقامة هناك وتوقف عن الكتابة حتى وفاته.
مشاركة :