استشهد الشاب الفلسطيني صالح عمر صالح البرغوثي “29 عامًا”، مساء أمس الأربعاء، بعد أن أعدمته قوات خاصة إسرائيلية بالقرب من بلدة سردا شمال رام الله. وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن استشهاد الشاب البرغوثي من سكان قرية كوبر غرب رام الله بعد عملية نفذتها وحدات خاصة إسرائيلية لاعتقال منفذي عملية عوفرا التى جرت يوم الأحد الماضي والتي أصيب خلالها 7 مستوطنين. ووفقا لشهادات شهود العيان، فإن “مستعربين” يستقلون مركبة تجارية قديمة من نوع “مرسيدس” ترجلوا من مركبتهم، بعد أن أغلقوا الطريق على المركبة العمومية، وأطلقوا النار صوب المركبة، قبل أن يختطفوا سائقها مصابا، بحسب وكالة “معا”. وأكد الشهود أن المركبة العمومية بقيت في منتصف الشارع، فقام الشاب وعد البرغوثي بمحاولة إبعاد المركبة من منتصف الشارع لإتاحة المجال للسيارات بالمرور، فقام جنود الاحتلال باعتقال وعد البرغوثي ومصادرة المركبة العمومية. وأشارت مصادر عبرية إلى أن مستعربين من وحدة “يمام” هم من نفذوا عملية إطلاق النار على الشاب صالح البرغوثي وأصابوه بجراح خطيرة، قبل أن يعلن لاحقًا عن استشهاده. وقالت عائلة البرغوثي على لسان فخري البرغوثي إن ما وصلهم من معلومات من شهود العيان إن صالح اعتقل دون أن يصاب، وحمل جيش الاحتلال المسؤولية عن حياته إن أصابه مكروه بعد عملية الاعتقال.
مشاركة :