قُتِل مسلح فلسطيني، بعد قيامه بطعن شرطيين إسرائيلييْن في البلدة القديمة بالقدس صباح الخميس. وقبل ذلك الهجوم قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين (اثنين) آخرين في الضفة الغربية، يتهمها جهاز "شين بيت"، بقتل إسرائيليين. صورة لحادث طعن في القدس القديمة (ارشيف) طعن مسلح فلسطيني عنصري أمن إسرائيليين في البلدة القديمة في القدس ما تسبب بجرحهما قبل أن تطلق الشرطة النار على المهاجم وترديه قتيلا، بحسب بيان للشرطة. وأفاد البيان أن عنصري شرطة الحدود المصابين ليسا بحالة خطر، لكنه لم يورد أي تفاصيل عن هوية المهاجم. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اعتداء الطعن أسفر عن إصابة شرطية وشرطي من قوات الحدود، وأن إصابتهما طفيفة. وأضافت أن أحد المصابين تمكن من إطلاق النار على الفلسطيني ما أسفر عن مقتله. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية أطلقت ما بين 10 و12 رصاصة على الشاب الفلسطيني، وتركته ينزف لنحو 40 دقيقة قبل أن يلقى حتفه. والبلدة القديمة في القدس مقسمة بين الاسرائيليين والفلسطينيين لكنها خاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية. ويأتي الهجوم على وقع القلق المتزايد بشأن ارتفاع منسوب العنف في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. قتل فلسطينيين اثنين بالضفة الغربية وفي حادثين منفصلين وقعا ليل الأربعاء وصباح الخميس، قتلت السلطات الإسرائيلية فلسطينيين تتهمهما بتنفيذ هجمات ضد مواطنين إسرائيليين. وقال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في بيان إنه بعد مطاردة استمرت شهرين تم قتل أشرف نعالوة (23 عاماً)، الذي كان قتل بالرصاص امرأة في الثامنة والعشرين من العمر ورجلا في الخامسة والثلاثين في منطقة بركان الصناعية في شمال الضفة الغربية. وكان الشين بيت أعلن قبل ذلك أن القوات الإسرائيلية قتلت الأربعاء فلسطينياً آخر خلال محاولتها اعتقاله في قريته بالضفة الغربية بشبهة ضلوعه في هجوم مسلح استهدف الأحد مدنيين إسرائيليين ما أدى إلى جرح سبعة منهم، بينهم امرأة حامل توفي جنينها بعدما ولدته قبل أوانه بسبب إصابتها. يذكر أن البلدة القديمة في القدس أهم المواقع المقدسة بالنسبة للديانات المسيحية واليهودية والإسلام، لكنها شهدت عدة اعتداءات نفذها فلسطينيون بسكاكين في كثير من الحالات. وتراجع عدد الهجمات على غرار هجوم الخميس خلال السنوات الأخيرة لكنها لا زالت تتم بوتيرة أقل. ص.ش (أ ف ب، د ب أ)
مشاركة :