صدرت في بيروت الطبعة العربية من مذكرات السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما؛ عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل، بعنوان "وأصبحت".وجاءت هذه المذكرات بواحد وثلاثين لغة، وطبع منها 3 ملايين نسخة بطبعتها الأولى، وهي مكتوبة بقدر كبير من الشفافية والصدق، وتكشف فيها ميشيل أوباما خبايا عالمها الخاص، وتسرد التجارب التي صقلت شخصيتها منذ طفولتها في الجانب الجنوبي من شيكاغو، والسنين التي قضتها وهي تحاول إقامة التوازن بين دورها كأم وعملها، وصولا إلى الفترة التي عاشتها في البيت الأبيض، ومن ثم عودتها لتكون مواطنة عادية.وميشيل أوباما هي إحدى النساء الأكثر إثارة للإعجاب في العالم، فبصفتها أول سوداء تحمل لقب السيدة الأمريكية الأولى، جعلت من البيت الأبيض - في سابقة من نوعها - مكانا يشعر فيه جميع الأميركيين بحفاوة بالغة وبدفء الاستقبال. وفي الوقت نفسه برزت كمدافعة قوية عن قضايا النساء والفتيات في الولايات المتحدة وحول العالم، وكرست جهودا جبارة لإقناع العائلات الأمريكية بإحداث تغيير جذري والانتقال إلى نمط حياة صحي ومفعم بالنشاط والحركة اليومية، كما وقفت إلى جانب زوجها باراك أوباما حين كان يقود بلاده في فترة عصيبة جدا.بختام مذكراتها تقول ميشيل أوباما: "أنا امرأة عادية وجدت نفسها في رحلة استثنائية.. أرجو من خلال قصتي الخاصة التي أشارك العالم بها أن أفسح مجالا لظهور قصص أخرى وسماع أصوات أخرى، وأن أمهد الطريق أمام من يشعر بالانتماء إلى القمة، وأسهل عليه سبل بلوغها".