أفاد مراسل الأناضول أن القافلة العسكرية قادمة من وحدات مختلفة في البلاد، وسط تدابير أمنية مشددة. وأضاف المراسل أن القافلة ضمت مركبات عسكرية بينها ناقلات جنود مدرعة، وتوجهت إلى الحدود مع سوريا، لتنضم إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود. وعلى صعيد متصل، توجه عدد كبير من ناقلات جنود مدرعة من "هطاي" إلى "كليس" (جنوب). والأربعاء، وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي، ولاية كليس الحدودية مع سوريا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، الأربعاء، عن عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتطهير منطقة شرق الفرات في سوريا، من منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :