الخفاجيعلىمدرسةابتدائيةبمكة عليحسنجمال من معطيات الحياة الثمينة فى حياتي أن حظيت بمصاحبة أخ أكبر وصديق أمثل ومدينة ثقافية تبوأتُ ظلالها ونهلت من نهرها وسعدت بلطفها وجمال أجوائها وقطفت من أينع ثمارها ردحاً من الزمان .إبراهيم عبدالرحمن خفاجي مع حفظ أسمى الألقاب عرفته فى ريعان عمري جيرة لمولد سيدي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام بحي سوق الليل ، رِحماً يربطنا ، وصداقة صادقة تجمعنا .الخفاجي فى حد ذاته مدرسة متنوعة ضمت مختلف المناهج وتنوعالثقافات وأسخى التربويين ، يدخلها المتلقي شَرِح النفس سعيد الخاطر مقبلاًلا محجماً لما يلقاه من صفاء نفس وبشاشة محيا وترحيباً ورحابة صدر .يعايش الحياة فيجمع ليعطيك ، يقرأ ليثقفك ، يغني ليطربك ، يعمللتستفيد من تجاربه ، تضحك طرائفه لتسعدك ، مقبلٌ على الحياة فيملؤكأملاً ، يتمثل بالوفاء فتحاكيه ، يحترم إنسانيتك فتُكبره ، يُفرط فى محبتهفتحبه ، يسامح زلاتك فلا تجد ما عليه تسامحه ، يحرص على علاقاتهحتى يُخجلك .هو المدرسة الإبتدائية التى رسخت في مكامن من عايشه كما عايشته حُسن التلقي وجودة الإحتفاظ وروح المعرفة ، سهرنا الليالي وأستمتعنا بأيامها تلقينا ما تلقينا وحفظنا ما حفظنا والمدرسة لا زالت فى عطائها الثر حتى توارت وراء باب لا يفتحه الا رب العزة والجلالفى يوم موعود وجمع مشهود نلتقي فيه بإذنه تعالى عند الحوض المورود إذاً فقد صدق حدث صاحب القرار جزاه الله خير الجزاء أن قرر إطلاق إسم هذا الفذ على مدرسة إبتدائية منبع المعرفة وأساس التلقي ومنطلق السفر الى عواصم المجد والإرتقاء العلمي . ( مدرسة الأستاذ إبراهيم خفاجي الأبتدائية ) بمكة المكرمة .رحم الله الصديق الودود رحمةواسعة وأسكنه فسيح الجنان ، وجزا صاحب القرار الخير ووفقه لما يحبويرضى .
مشاركة :