أشاد الدكتور خالد محمد قنديل رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب، بتوجه الدولة نحو توطيد أواصر العلاقات مع دول القارة الأفريقية بعد استضافة القاهرة للمعرض الأفريقى الأول للتجارة البينية، و منتدى أفريقيا بشرم الشيخ، وفعاليات الاجتماع السابع لوزراء التجارة الأفارقة، بمشاركة ممثلى 54 دولة أفريقية لبحث آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات اتفاق التجارة الحرة القارية الأفريقية.وأكد قنديل فى بيان صحفى له أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة إلى دعم وتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية ما ظهر جليًا فى حجم الاستثمارات الضخمة التي ضختها الشركات المصرية بالقارة السمراء بمشاريع البنية التحتية والتشييد والبناء والاتصالات والتكنولوجيا وغيرها.وأوضح عضو الهيئة العليا أن المعرض الأفريقي للتجارة البينية الذي تستضيفه القاهرة على مدى 7 أيام خلال الفترة من 11 حتى 17 ديسمبر الجاري، يحقق ويعزز التكامل الاقتصادى بين دول القارة السمراء، كما أنه سيكون خطوة تجاه توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية، ولها دور فعال فى تحقيق معدلات نمو عالية، وإزالة العوائق بين الدول.وأضاف أنه وبجانب المكاسب الاقتصادية التي ستتحقق للمشاركين بالمعرض الأفريقى الأول للتجارة البينية، يبقى المكسب الأهم هو التفاف الدول الأفريقية مجددا حول مصر، وذلك لأن الدول الإفريقية ترى فى مصر الكثير من عناصر الثبات والاستقرار والنهوض، موضحًا أن مصر ظهرت فى أعين الجميع على أنها أكبر بكثير من أن يغفلها أو يتناساها العالم.وأكد قنديل أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا خاصا بالقارة السمراء، اهتماما جعل رؤساء دول وحكومات الدول الافريقية يقدرون ويثمنون ما تقوم به مصر لصالح القارة الأفريقية.وأضاف أنه لعدة عقود ولأسباب مختلفة فقدت مصر ظهيرها الأفريقى، بل والعربى فى بعض الأحيان، وعندما تولى الرئيس السيسى القيادة فى ظروف حرجة للغاية، فإنه وضع نصب عينيه ضرورة ترميم العلاقات العربية والأفريقية، فتحرك بخطوات متوازية ومتسقة و بدأت مصر بالفعل في جني ثمار تلك الخطوات.