تصوير: راكان المبارك – الأحساء نيوز بحضور وكيل الأحساء الأستاذ معاذ الجعفري استضاف مجلس أسرة “الجعفري الطيار” بالأحساء سفير المملكة العربية السعودية بالأمم المتحدة الأستاذ عبدالله المعلمي مجلس أسرة الجعفري ، وذلك عقب إلقاء محاضرته بنادي الأحساء الأدبي أمس الأربعاء، حيث أقيمت مأدبة عشاء خصيصًا على شرف تواجده وحضوره بالأحساء . وافتتح الجلسة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ الجعفري، حيث رحب بضيف الأحساء “المعلمي” مشيدًا بنجاحاته المتتالية في تمثيله للمملكة بالأمم المتحدة، فيما تم إعطاء الكلمة للضيف ليُجيب عن أسئلة الحضور التي تنوعت بين الحديث عن ملفات السياسة والأدب وذكريات الماضي للسفير “المعلمي”. وأكمل المعلمي حديثه عن ترأسه لوفد المملكة في الأمم المتحدة ودورهم في بيان رؤية المملكة تجاه القضايا العامة والأممية التي تتطلب ظهور دور المملكة فيها ومشاركتها الفعالة مؤكدًا أن دور المملكة العربية السعودية الهام والمحوري في العديد من القضايا يفرض علينا أن نشارك ونحل الأزمات التي يمر بها العالم. فيما تطرق خلال إجابته عن أصعب المواقف التي مر بها و أطرفها ، حيث وصف موقف محاولة اغتيال سفير المملكة العربية السعودية آنذاك وزير الخارجية الحالي عادل الجبير كان من أصعب المواقف التي مرت بها بعثة المملكة في الولايات المتحدة، بينما واجهنا تلك المحاولة بكل قوة وعزيمة لاستكمال مهمتنا الموكلة إلينا في تمثيل وطن بحجم المملكة العربية السعودية . فيما كان أطرف موقف مر عليه ،يأتي ضمن سجالاته مع موفد النظام السوري والتي شهدت مواقف عدة ، حيث استوقف سفير النظام “المعلمي” أثناء حديثه ليقول له لا تصفني بالأخ إنما أخوتي لك أخوة قابيل لهابيل – يقصد موقف العداء الواضح بينه وبين المعلمي – ليرد عليه سفير المملكة برد قاصف أذهل الجميع، فقا: انا أصفك بالأخ لأنك أخي في الإنسانية و العروبة والإسلام، وأقول ذلك من منطلق ما تربيت عليه في المملكة العربية السعودية وأترك لك الحكم بما تعلمته وتربيت عليه، فما كان من وفود الدول الأخرى إلا أن استحسنوا الرد ولزم الرجل الصمت”.
مشاركة :