قال سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الخميس)، إن السعودية ترحب بالاتفاق الذي أعلن اليوم بالسويد، مشيداً بجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في الوصول لهذا الاتفاق. وأكد الأمير خالد بن سلمان في تغريدات على «تويتر»، أن الاتفاق «خطوة مهمة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله، وستساهم بإذن الله في تعزيز وصول المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني الشقيق». وأضاف: «وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن». وأوضح السفير السعودي في واشنطن أن تحالف دعم الشرعية تشكّل «لحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية ولإنهاء الحرب والانقلاب والأزمة الإنسانية التي بدأتها ميليشيا الحوثي بدعم وتوجيه من إيران، والتحالف ماضٍ في تحقيق هذه الأهداف بإذن الله». وقال إن السعودية والإمارات هما أكبر المساهمين في خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، وقد عمل التحالف منذ اليوم الأول لإغاثة إخواننا في اليمن عبر عدة مبادرات، وسنستمر في الالتزام بدعم أشقائنا اليمنيين وإعادة إعمار اليمن. واختتم الأمير خالد بن سلمان قوله «يشكل اتفاق اليوم خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية. ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث».
مشاركة :