قال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء أن تنفيذ الاستراتيجية القومية لتنمية سيناء يستهدف اعادة رسم الخريطة السكانية على حدود مصر الشرقية ومواجهة تحديات التنمية فى شمال سيناء ودعم كافة المحاور التنموية مع التركيز على تفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والعمل على تحويل منطقة وسط سيناء الى منطقة تنموية متكاملة .جاء ذلك اثناء مناقشة سبل دعم وتنمية الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة بمنطقة سيناء والقناة مع وفد ممثلي بعثة البنك الدولي بحضور محافظ الاسماعيلية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأكيداته بشأن تكثيف وتضافر كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة من أجل تحقيق ربط سيناء بالوادى والدلتا وتحقيق التنمية المستدامة والملموسة على الأرض واستكمالا للاستراتيجية القومية لتحقيق رؤية مصر 2030 .وفى مؤتمر موسع بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر ديوان عام محافظة الاسماعيلية أستعرض محافظ الاسماعيلية ملف الانجازات التى تحققت على أرض المحافظة وتوابعها متضمنا أهم وأبرز المشروعات التنموية الكبرى التى تم انجازها بشرق قناة السويس فى نطاق الاسماعيلية وقطاع القنطرة شرق كما أستعرض تقريرا بأهم المطالب والاحتياجات اللازمة لاستكمال تنمية شرق القناة .وأكد المحافظ على أن الهدف الاستراتيجى من تحقيق التنمية المستدامة بمنطقة القناة وسيناء هو مفتاح للأمن والآمان لمصر وللمنطقة العربية بأثرها مشيرا الى أنه لابد من الاهتمام بدعم وتنمية وتشجيع التوسع فى اقامة المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بأعتباره أساس وركيزة التنمية الحقيقية .ومن جهته أكد الدكتور حسن راتب رئيس جامعة سيناء على أن الجامعة بكل ما لديها من خبرات وامكانيات ومعامل بحثية وأساتذة متخصصين لم ولن تدخر وسعا فى دعم حركة التنمية المستهدفة لسيناء ومنطقة القناة .وخلال المؤتمر تم عقد عدد من ورش العمل بمشاركة ممثلى البنك الدولى وممثلى محافظتى الاسماعيلية وشمال سيناء لمناقشة سبل وآليات مواجهة تحديات التنمية فى سيناء والاسماعيلية وتعزيز ودعم تعاون البنك الدولى لدفع عجلة التنمية بتلك المنطقة.
مشاركة :