أقباط مصر يتظاهرون احتجاجا على قتل شرطي لرجل وابنه

  • 12/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واقعة القتل التي حدثت يوم الأربعاء كانت نتيجة خلاف بين عامل بناء وابنه من جانب وشرطي من جانب آخر قرب كنيسة كان يحرسها، إلا أنه أثار غضب الأقباط الذين ما زالوا يعانون آثار مقتل سبعة منهم في هجوم نفذه متشددون في نوفمبر. المنيا (مصر) - حضر مئات الأقباط المصريين اليوم الخميس قداس صلاة الجنازة لتأبين رجل وابنه قتلهما شرطي في محافظة المنيا وسط مطالبات بأن توفر لهم الدولة حماية أكبر. ويمثل الأقباط نحو عشرة بالمئة من سكان مصر وكثيرا ما تعرضوا لهجمات ينفذها متشددون إسلاميون مما دفع السلطات لوضع حراسة مسلحة خارج الكنائس والأديرة. وعلى الرغم من أن واقعة القتل التي حدثت يوم الأربعاء كانت نتيجة خلاف بين عامل بناء وابنه من جانب والشرطي من جانب آخر، إلا أنه أثار غضب الأقباط الذين ما زالوا يعانون آثار مقتل سبعة منهم في هجوم نفذه متشددون في نوفمبر/تشرين الثاني. وقال سكان ومصادر أمنية إن الشرطي قتل الرجل وابنه وهما عماد كمال صادق (49 عاما) وديفيد (21 عاما) في وقت متأخر من مساء الأربعاء في موقع بناء قرب كنيسة كان يحرسها. وقالوا إن الشرطي محتجز ويجري استجوابه في حين تفرغ السلطات كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة. ووصف شهود مشادات كلامية غاضبة بين المشيعين وعددهم نحو ألفي شخص ورجال الشرطة الذين يحرسون الجنازة في المنيا. وردد الحشد هتافا يقول "واحد اثنين حق الشهدا فين". وطالب الأنبا مكاريوس الأسقف العام بإبراشية المنيا الذي قاد قداس صلاة الجنازة، السلطات بتقديم رد. وكتب على تويتر "نطالب بمراجعة أفراد الشرطة المسلحين المنوط بهم حراسة الكنائس، وهل هم مؤهلون لحمل السلاح الحي، لئلا يصبحوا مصدرا للخطر لا الحماية من الأخطار". وفي نوفمبر/تشرين الثاني قتل متشددون سبعة أشخاص لدى عودتهم من تعميد طفل في أحد الأديرة بالمحافظة التي تقع على مسافة نحو 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.

مشاركة :