المشروع الرائد يهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من التعلم بأسلوب شيق وقالب مبتكر. جازان (السعودية) - من أجل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من متابعة تعليمهم، أطلقت السعودية أول مدرسة بتقنيات الواقع الافتراضي في الشرق الأوسط. افتتحت المملكة المدرسة المبتكرة التي تعتمد تقنية الواقع الافتراضي "في آر" في محافظة جازان لإيصال المعلومات لأصحاب الإعاقات بطريقة شيقة وقالب إبداعي بلغة العصر التكنولوجية. ويهدف هذا المشروع الرائد إلى دعم المسيرة العلمية والمهنية لهؤلاء الطلاب العلمية وتخفيف الصعوبات التي يواجهونها في عملية التعلم والتحصيل الأكاديمي. وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة "تكنو تعليم وتعلم" التي تستهدف بعض فئات التربية الخاصة الذين تدفعهم ظروفهم الصحية أو ظروف أسرهم إلى الانقطاع عن مواصلة الدراسة الانتظامية التقليدية. وسيتم تدريب الطلاب وعائلاتهم على عدد من التقنيات والتطبيقات الإلكترونية المرتبطة بطريقة التعليم الافتراضي الجديد. يطمح قطاع التعليم السعودي الى القضاء كليا على الأمية في البلاد، والتي تبلغ 5.6% من مجمل الشعب السعودي وبدأ المشروع في مرحلته الأولى بالتطبيق لطالبات التربية الفكرية في المرحلة المتوسطة، على أن يتوسع ليشمل جميع فئات التربية الخاصة (السمعي والبصري وصعوبات التعلم والتوحد). وأسست وزارة التعليم السعودية مكتبة رقمية على الإنترنت، ليتمكن هؤلاء التلاميذ من الدخول إليها وتصفح كتبها العلمية بواسطة أحدث تقنيات الواقع الافتراضي. ويقع مشروع المدرسة الافتراضية ضمن خطة الوزارة لتوظيف التكنولوجيا الرقمية في قطاع التعليم السعودي بشكل واسع من أجل القضاء كليا على الأمية في البلاد، والتي تبلغ 5.6% من مجمل الشعب السعودي. وسبق وأن استخدمت حكومة المملكة تقنية الواقع الافتراضي في وزارة الصحة في اغسطس/آب الماضي، في تطعيم الأطفال وسحب عينات الدم، لتسهيل هذا الإجراء المخيف للأطفال وإزالة الرهبة من نفوسهم دون مساعدة أحد، من خلال خلق تجربة تواكب مخيلة الطفل لتجعل عملية التطعيم جزءًا من خياله.
مشاركة :