رحّبت الإمارات ومصر اليوم (الخميس)، بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام المشاورات السياسية التي عقدت في السويد. وقال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه جاء نتيجة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة. وأكد قرقاش أن «التحالف جنّب الجديدة وميناءها العمليات العسكرية حفاظاً على المدنيين»، مضيفاً: إنه بات بإمكان الميناء ممارسة دوره على الصعيدين الإنساني والتجاري. وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات عن أمله في أن تسهم الاتفاقيات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن. إلى ذلك، أشاد بيان عن صادر عن الخارجية المصرية، بما توصلت إليه الأطراف اليمنية، معتبراً ما تحقق «خطوة مهمة ورئيسية في إطار التوصل لحل سياسي شامل وفقاً للقرار الأممي 2216، وسائر المرجعيات ذات الصلة بالحل المنشود في اليمن». واختتم البيان بتثمين الجهود الدولية والإقليمية والأممية التي بُذلت في سبيل تحقيق اتفاقات وتفاهمات مشاورات السويد، مع التشديد على أهمية استمرار الروح الإيجابية السائدة حالياً على المشهد اليمني، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ ما تم التوصل إليه؛ وذلك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
مشاركة :