إعداد: علي نجمستخطف مباراة الجزيرة ثالث الترتيب (25 نقطة) وضيفه النصر التاسع (15 نقطة) كل الأضواء في ختام مباريات مرحلة الذهاب من دوري الخليج العربي، في حين يلعب الاتحاد كلباء وضيفه الوصل، والفجيرة وضيفه شباب الأهلي.وستكون المباراة مصيرية بالنسبة إلى أصحاب الأرض، من أجل ضمان احتلال المركز الثاني، بعد تأجيل مباراة الوحدة والعين.وسيحتاج الفريق إلى تلافي السلبيات التي وضحت في مباراة الظفرة، وإلى نسيان مرارة وداع كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام الشارقة، حتى يعود سريعا إلى لغة الفوز التي تضمن له البقاء في صلب الصراع على اللقب الغالي.سيحاول علي مبخوت أن يتجاوز اليوم رقم الأسطورة عدنان الطلياني، بعدما تخطى في المرحلة السابقة رقم عبد العزيز محمد حين وصل إلى الهدف الرقم 128 في تاريخ المسابقة.ويتوجب على أصحاب الأرض الحذر من المنافس الذي يعيش مرحلة إيجابية منذ إقالة المدرب الصربي يوفانوفيتش، وتعيين البرازيلي زاناردي بديلا له، حيث ساعد النصر على تحقيق الفوز في آخر مباراتين، بعد التغلب على الفجيرة بثنائية نظيفة، وعلى بني ياس في مسابقة الكأس بهدف دون مقابل.ويتحول فريق شباب الأهلي الرابع (22 نقطة) إلى الفجيرة، ليحل ضيفا على صاحب الأرض الفجيرة (13 نقطة) في مباراة ستحدد مدى قدرة الضيوف في التمسك بفرصة المنافسة على اللقب.وتلقى شباب الأهلي صفعة قوية في الجولة السابقة، حين خسر أمام بني ياس بالثلاثة، ليتأخر بفارق 6 نقاط عن ثنائي القمة، ما سيدفعه إلى بذل كل الجهد لعدم نزف المزيد من النقاط، إذا ما أراد الصراع على لقب المسابقة.ولن يرضى الفجيرة صاحب الأرض بتلقي خسارة جديدة، خاصة وأن التعثر مقابل نتيجة إيجابية لأي من الفرق التي تعيش في الدوامة، قد تدفع بكتيبة المدرب التشيكي إيفان هاشيك إلى دائرة الخطر.ولم يحصد الفجيرة سوى نقطتين فقط في المباريات الخمس الأخيرة، ما تسبب في تراجع «الذئاب» إلى دائرة الفرق التي تعيش في منطقة الخطر، وإن كان سيحاول المدرب اليوم تفعيل الدور الهجومي للمهاجم الخطير الجزائري محمد بن يطو.وفي لقاء ثالث، سيتحول فريق الوصل صاحب المركز 12 إلى ملعب كلباء، ليحل ضيفا على اتحاد كلباء السابع (15 نقطة).يدخل الوصل لقاء اليوم بمعنويات عالية، بعدما تمكن من إقصاء العين حامل اللقب من مسابقة كأس رئيس الدولة، ليضمن لنفسه مقعدا بين فرق الدور ثمن النهائي.وكان تألق ليما واسترداد اللاعب لفاعليته وخطورته المكسب الأكبر من اللقاء مع «الزعيم»، ما سيمنح الفريق ورقة قوة راهن كثيرا عليها في الموسم الماضي من أجل تجاوز الخصوم.ولم يعرف الوصل طعم الانتصار في الجولات الأربع الأخيرة، ليجد الفريق نفسه في موقف لا يحسد عليه.أما كلباء الذي ودع مسابقة الكأس بعد خسارة كبيرة أمام شباب الأهلي بثلاثية نظيفة، فيأمل أن تكون تلك الهزيمة جرس إنذار للاعبين من أجل التركيز على موقعة اليوم وأهمية الفوز بنقاطها، حتى يرفع الفريق رصيده من النقاط التي تضمن له البقاء لموسم جديد في عالم الأضواء.