نظمت إدارة مراكز التنمية الأسرية، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في قاعة الجواهر في الشارقة أمس، وبالتعاون مع شرطة دبي، الاجتماع الأول لإدارة التغيير، والذي حضرته الموظفات من إدارة مراكز التنمية الأسرية بمختلف أقسامها. وأكدت موضي بنت محمد الشامسي رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، في كلمتها، أن إدارة التنمية الأسرية حرصت منذ البداية على التميز، وسارت بقوة وأنه تماشياً مع التطور الذي نعيشه اليوم في كافة مجالات الحياة، كان لا بد للإدارة أن تسعى بدورها لمواكبة التطور، من خلال السعي الجاد للتغيير الحقيقي، وهذا ما دفع الإدارة لاتّباع نهج التغيير الذي تطمح من خلاله، إلى الوصول إلى النجاح وبالتحديد للمراكز الأولى في العمل المؤسسي والمجتمعي بهدف الارتقاء بالعمل وتقديم خدماتها بجودة عالية وتحقيق النتائج المرجوة. أدار ورشة «إدارة التغيير» اللواء الدكتور عبد القدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بالقيادة العامة لشرطة دبي، وتناولت عدة محاور أهمها ماهية التغيير وإدارة التغيير، وسلط العبيدلي الضوء على عدة جوانب منها البيئة المساعدة على التغيير، ودور التكنولوجيا في التغيير، ومقاومة التغيير وأساليب التعامل معها، ومجالات وأنواع التغيير، وغيرها.كما تحدث بالتفصيل عن مجالات التغيير، وهي التكنولوجيا، الاستراتيجية، القيادة، الأنشطة والأعمال، إجراءات الأعمال والعنصر البشري وغيرها، كما تحدث عن عوامل التغيير الداخلية والخارجية، وعن أهمية وفوائد التغيير على كافة شرائح المجتمع، منهم المنظمة والموظفين والمتعاملين، كما قدم أهم النصائح للتغيير، وأكد أهمية القاعدة الذهبية التي تؤكد أن نجاح القائد أو المدير يعود إلى نجاح الفريق الذي يعمل معه.