القاهرة:«الخليج» نجحت وحدة متخصصة تابعة للأزهر الشريف في مصر، في إعادة الحياة الزوجية لأكثر من ألف زوج مصري، بعد قضايا خلع وطلاق شهدتها المحاكم المصرية على مدار أكثر من عامين. وقال الدكتور أسامة هاشم الحديدي، منسق عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وحدة «لم الشمل»، التي أطلقها المركز في إبريل الماضي تحت شعار «إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما»، تدخلت في 1168 حالة انفصال زوجي، كان بعضها ماثلاً أمام المحاكم، ومن بينها قضايا تم الطلاق فيها بالفعل، ومر عليها أكثر من خمس سنوات، قبل أن تنجح الوحدة في لم شمل هذه الأسر، مشيراً إلى أن هذا الجهد يأتي حرصاً من الأزهر الشريف، على سلامة البنيان الاجتماعي للأسرة المصرية، باعتبارها نواة المجتمع ومحور ارتكازه.وتتلقى الوحدة التابعة للأزهر الشريف اتصالات المصريين على خط ساخن، قبل تحديد موعد ومكان الجلسة بحضور كل أطراف المشكلة، لمناقشة الحل، عبر فريق عمل يضم ستة مفتين، ثلاثة من الرجال وثلاث من النساء، ويقول الدكتور الحديدي إن دور الوحدة يمتد ليشمل برامج لتوعية المقبلين على الزواج، إلى جانب التعاطي مع قضايا الخلع وحالات المواريث والنزاعات المالية والتشاجر وقطيعة الرحم.
مشاركة :