كشف محمد علاو، المحامي السابق للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، عن أن قطر لها دور رئيسي في اغتيال الرئيس السابق. وقال علاو في تصريحات أمس الخميس: «مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبل الشكوى المرفوعة من منظمات حقوقية دولية للتحقيق في اغتيال علي عبدالله صالح، الشكوى بالأدلة والوثائق هي ضد 3 جهات إيران، وقطر، والحوثيين».وأضاف: «قطر تحديدا لم تخف أجندتها في اليمن منذ وقت مبكر بتمويلها الإرهاب، واتهمها بالضلوع في المحاولة الأولى لتصفية الرئيس الأسبق وقيادات الدولة، المعروفة بجريمة مسجد دار الرئاسة، والتي فشلت في التخلص من صالح، وإن قطر متورطة في اغتيال قيادات وطنية أخرى كثيرة، بواسطة ميليشيات الحوثيين».على صعيد متصل، دعت «اللجنة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الليبي» في ختام مؤتمرها الذي عُقد في باريس الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بإعادة الاستقرار والبناء الى ليبيا. كما استنكر المشاركون في المؤتمر دور قطر التخريبي في ليبيا من خلال دعمها للميليشيات المتطرفة والإرهابية، وطالبوا المجتمع الدولي بإيقاف «سلوك قطر التخريبي في ليبيا ومناطق أخرى». وناشد المؤتمر الجمهورية الفرنسية بالضغط على الميليشيات الليبية النافذة والمدعومة من قطر للضغط عليها من أجل إطلاق سراح المعتقلين لديها.كما قدم المتحدث الرسمي باسم عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الدكتور وليد بن زايد عرضاً مفصلاً عن الأوضاع في ليبيا، وطالب «أحرار العالم والمجتمع الدولي بمؤسساته ذات الصلة» بفتح تحقيق فوري في قضية اغتيال معمر القذافي ورفاقه على غرار قيامهم بإنشاء محكمة دولية خاصة للتحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.وفيما يتعلق بترشيح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا في الانتخابات المزمع إقامتها في مارس المقبل، قال وليد بن زياد إن «هذا القرار يعود إلى الشعب الليبي الذي قررت قبائله وجميع أطيافه الموافقة على طلب ترشح سيف الإسلام رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة». (وكالات)