قائد عسكري إسرائيلي يتهم حماس بالوقوف وراء هجومي الضفة

  • 12/14/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يأتي ذلك فيما لم تعلن أي جهة فلسطينية المسؤولية عن الهجومين. وأطلق مجهولون النار، صباح الخميس، قرب مستوطنة "أساف"، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة؛ ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث حالته حرجة، إضافة إلى مستوطنة بجروح خطيرة. فيما وقعت حادثة إطلاق نار، الأحد الماضي، قرب مستوطنة "عوفرا" شمال رام الله، ما أدى إلى إصابة 7 مستوطنين. وتعقيبا على ذلك، زعم قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، العميد نداف فادان، عبر بيان مصور بثته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية على موقعها الالكتروني، مساء الخميس، أن "خلية تابعة لحركة حماس وجهت ضربتين قاسيتين لإسرائيل هذا الأسبوع". فادان أضاف: "نعمل على تعزيز قواتنا في الضفة خاصة على مفترقات الطرق وفي المستوطنات" على خلفية الهجومين. في السياق ذاته، قالت صحيفة "معاريف" إن أجهزة الأمن الإسرائيلية سمحت في ساعة متأخرة من مساء الخميس بنشر معلومات تقول إن منفذي عملية قتل الجنديين صباح الخميس تمكنوا من الاستيلاء على سلاح أحد الجنود الذين تعرضوا للهجوم في موقف الحافلات قرب مستوطنة "أساف". ونقلت الصحيفة العبرية عن مستوطنين كانوا في المكان إن مركبة توقفت قرب موقف الحافلات، وخرج منها شاب مسلح باغت الجنود برشقات من سلاحه من مسافة قريبة جدا، قبل أن يغادر في المركبة ذاتها التي تم العثور عليها قرب مدينة البيرة، وسط الضفة، لاحقا. وجاء الهجوم في أعقاب إعلان السلطات الإسرائيلية قتل الشاب صالح عمر البرغوثي في بلدة سردا شمال رام الله، مساء الخميس، بشبهة تنفيذه عملية إطلاق النار الأحد الماضي، وقتل الشاب أشرف نعالوة في مخيم عسكر بنابلس شمال الضفة الغربية. ونعالوة وهو من بلدة شويكة قرب مدينة طولكرم شمال الضفة كان متهما بتنفيذ عملية إطلاق نار قبل تسعة أسابيع في منطقة صناعية استيطانية تدعى "بركان" قرب مدينة سلفيت وسط الضفة؛ ما أدى إلى مصرع مستوطنين اثنين. وفجر الخميس، طعن فلسطيني عنصرين في شرطة الاحتلال بالقدس، قبل أن يتمكنا من إطلاق النار عليه وقتله. وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء المخيس رزمة تعليمات إثر هذه العمليات تقضي بهدم منازل الفلسطينيين منفذي العمليات خلال 48 ساعة، وشرعنة منح ترخيص لآلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية. كما شملت قرارات نتنياهو تكثيف عمليات الاعتقال بحق ناشطي حركة "حماس" وتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، خاصة على الطرق والمفترقات التي يسلكها المستوطنون، وفرض حصار على مدينة البيرة، وسحب التصاريح الإسرائيلية التي يحملها أفراد عائلات منفذي العمليات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :