كشفت الفنانة نانسي عبد العظيم عمار أخصائية تراث شعبى بمتحف الحضارة، الطريقة المبتكرة التي قررت من خلالها إحياء أحد الجوانب المهمة من التراث الشعبي المصري، ممثلا في الحلي أو المصاغ الشعبى، وهي الإكسسورات والحلى التى كانت المرأة المصريت قديما تتزين بها فى الريف والصعيد والأحياء الشعبية،ومنها الكردان والخلخال والأحجبة والأساور والمصاغ.جاء ذلك خلال لقائنا بها في المعرض الذي تم إفتتاحه أمس الخميس بعنوان "ملتقى فناني الآثار الأول" بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وهو فكرة وتنظيم د.رشا كمال مدير عام إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار،ومستمر حتي 23 ديسمبر الحالي. وقالت نانسي: هذه الحلي والمصاغ كان يصنع من النحاس او قشرة الجمل او الفضة،وكان يتسم بأحجامه وتفاصيله الكبيرة والتي لم تعد تتناسب مع عصرنا الحالي،ويصعب علي البنات والسيدات إرتدائه.وتابعت: حاولنا إدخال عناصر منه فى شكل عصرى يسهل إستخدامه،مثل الحلقان"الأقراط"الكبيرة القديمة كحلق المخرطة والمروحة استخدمناه كحلية فى سلسلة والحجاب نفس الشىء.وأضافت: كما إستخدمنا موتيف"شكل"الهلال الذي كان موجود زمان فى الكردان والايشارب الفلاحى،وصنعنا منها سلسلة تحاكى تراثنا،وفى نفس الوقت بشكل عصرى،والكفوف والخمسة وخميسة رموز شعبية فى الحلى استخدمناها فى السلاسل وصنعنا بها كردان بشكل مبسط.