أضفى اختبار مادة العلوم الصحية للصف الثاني عشر بقسمه المتقدم، حالة من الرضا والطمأنينة لدى الطلاب بلجان مدينة أبوظبي، حيث أجمعوا على سهولة الامتحان، وأن الأسئلة أتت من المذكرات والمنهج الدراسي، وتم خروج الطلبة قبل منتصف الوقت.وأكد الطلاب محمد الظنحاني وصقر الناخي ومؤيد البلوشي ومحمد الكندري، سهولة الامتحان، وكفاية الوقت، وانتهاءهم قبل منتصف الوقت، حيث جاء الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، ولم يجدوا صعوبة في الإجابة على الأسئلة، وقال محمد الظنحاني: «خاتمه جدول الاختبارات تبشر بالخير، حيث هونت سهولة امتحان مادة العلوم الصحية ما واجهنا من صعوبات بالاختبارات السابقة». من جهته، أكد عبيد عبيد، مدير مدرسة درويش بن كرم للتعليم الأساسي والثانوي، استمرار المراجعات اليومية قبل الامتحان، والحرص على حصول الطلبة أكثر نسبة من الدرجات، بما يرضي أولياء الأمور والطلبة حتى نهاية الاختبارات، لافتاً إلى فرحة الطلبة وتفاؤلهم بمعدل مرضٍ ومستقبل مشرق. وأجمع معلمو مادة العلوم الصحية أن ورقة الامتحان اتسمت بالسهولة، لافتين أنهم فرحون برؤية أوراق الاختبار مملوءة بالأجوبة، وعدم ترك أي أسئلة من دون جواب. بالإضافة إلى أن النمط العام للامتحان جاء واضحاً، حيث جاءت الأسئلة وفق نمط المذكرات التي تدرب عليها الطالب. وتفاءل طلاب رأس الخيمة بنتائج إيجابية حول المادة، والتي وصفوها بالسهولة والوضوح، منوهين أنها من المواد السلسلة والخفيفة، على حد تعبيرهم. وبين تربويو منطقة رأس الخيمة التعليمية أن الطلاب الغائبين بعذر، والذين لم يخضعوا لاختبارات الفصل الدراسي الأول، سيتم إعادة الاختبارات لهم في وقت لاحق، في لجان خاصة، بدءاً من مراحل النقل حتى الثاني عشر. وأوضح الطالب عمر عبد العزيز من مدرسة رأس الخيمة في الثاني عشر العام أن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة العلوم الصحية كانت سهلة ومباشرة، ولم تتسبب في خلق حالة من القلق لدى الطالب، الأمر الذي ساهم في ختام امتحانات الفصل الأول بنفسية مريحة على حد تعبيره.
مشاركة :