تضاربت الأنباء بين بغداد وإقليم كردستان، أمس، حول هروب قياديين في تنظيم داعش من سجن يقع في محافظة السليمانية ويخضع لإشراف الحكومة المركزية، فيما نفت وزارة العدل في بيان هروب نزلاء من أحد سجونها. وقالت الوزارة: إن «الإجراءات الأمنية تشهد أعلى مستويات الضبط وبإشراف مشترك من القوات الأمنية المسؤولة عن حماية سجن سوسة بمدينة السليمانية»، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات المتعلقة بملف السجون كونها تضر بأمن البلد بشكل عام. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مسؤول أمني في إقليم كردستان لم تذكر اسمه، قوله إن 21 قياديا من تنظيم داعش قد هربوا من سجن سوسة وتم القبض على ستة منهم في مدينة السليمانية، وعلى 10 آخرين في ناحية بازيان، مضيفا أن خمسة آخرين من السجناء الهاربين يجري البحث عنهم بعملية تفتيش تنفذها القوات الأمنية. نقل المعتقلين لسجون أخرى دعا القيادي في التيار الصدري رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق حاكم الزاملي، رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، إلى نقل المعتقلين من عناصر تنظيم داعش إلى سجون أخرى، مبينا أنه تم التحذير أكثر من مرة من خشية هروب أو تهريب المعتقلين الإرهابيين الدواعش من سجون إقليم كردستان، مبيناً أن عدد المعتقلين الذين سلموا أنفسهم لقوات الأمن الكردية بلغوا حوالي 5000 معتقل من جنسيات أجنبية وبينهم عدد كبير من عتاة قادة التنظيم الإرهابي. وأضاف أن إقليم كردستان شهد في الآونة الأخيرة حوادث تهريب أو هروب لعدد من الإرهابيين بينهم امرأتان ألمانيتان، لافتا إلى تنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المتنازع عليها ومناطق أطراف كركوك وطوز خرماتو والحويجة وسهل حمرين والخانوكة والزركة وغيرها». وشهدت السجون العراقية خلال السنوات الماضية حوادث هروب معتقلين مدانين بارتكاب جرائم إرهابية ففي نهاية يوليو من عام 2013، تمكن قرابة 1000 نزيل بعد هجوم مسلح من الهرب من سجن أبي غريب، معظمهم من قياديي تنظيم القاعدة. أزمة الوزارات الشاغرة جدد تحالف البناء بزعامة هادي العامري، تمسكه بمرشحه لوزارة الداخلية فالح الفياض على الرغم من اعتراض تحالف سائرون، فيما أدى الخلاف بين القوى السياسية حول الوزارات الشاغرة في الحكومة الحالية إلى عرقلة حسم اختيار رؤساء اللجان النيابية. وقال النائب عن تحالف سائرون برهان المعموري لـ»الوطن»، إن «خلاف الوزارات الشاغرة ألقى بظلاله على البرلمان فعرقل بلورة اتفاق لاختيار رؤساء اللجان النيابية» موضحا أن تحالف سائرون: «يرغب في أن يكون رئيس اللجنة من التكنوقراط لمراقبة أداء الوزارات بعيدا علن الضغوط الحزبية لضمان الدور الرقابي للبرلمان». وبدوره أشار النائب عن تحالف البناء عبدالأمير نجم إلى إمكانية تحقيق تفاهمات داخل اللجنة لاختيار رئيسها وقال لـ»الوطن» إن تحالفه «يقود حراكا سياسيا لضمان حصول مرشحه فالح الفياض على حقيبة الداخلية، موضحا أن تحالف سائرون يستعد لكسر النصاب القانوني للجلسة البرلمانية المقبلة لإفشال التصويت على الفياض. وكان رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي أخبر تحالفي البناء وسائرون بأن موضوع استكمال التشكيلة الوزارية رهن اتفاقهم على تسمية المرشحين لثماني وزارات شاغرة. من ملفات المعتقلات العراقية 5 آلاف معتقل سلموا أنفسهم في أوقات سابقة عدد كبير من عتاة قادة التنظيم الإرهابي تكرار هروب السجناء من المعتقلات 1000 نزيل تمكن من الهرب عام 2013 مطالب بنقل المعتقلين إلى سجون أكثر حراسة
مشاركة :