دعت "اللجنة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الليبي" في ختام مؤتمرها الذي عُقد في باريس الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بإعادة الاستقرار والبناء في #ليبيا. كما استنكر المشاركون في المؤتمر دور قطر التخريبي في ليبيا من خلال دعمها للميليشيات المتطرفة والإرهابية، وطالبوا المجتمع الدولي بإيقاف "سلوك قطر الشيطاني في ليبيا ومناطق أخرى". وناشد المؤتمر الجمهورية الفرنسية بالضغط على الميليشيات الليبية النافذة والمدعومة من #قطر للضغط عليها من أجل إطلاق سراح المعتقلين لديها. كما قدم المتحدث الرسمي باسم عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الدكتور وليد بن زايد عرضاً مفصلاً عن الأوضاع في ليبيا، وطالب "أحرار العالم والمجتمع الدولي بمؤسساته ذات الصلة" بفتح تحقيق فوري في قضية اغتيال معمر القذافي ورفاقه على غرار قيامهم بإنشاء محكمة دولية خاصة للتحقيق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وفيما يتعلق بترشيح #سيف_الإسلام_القذافي لرئاسة ليبيا في الانتخابات المزمع إقامتها في مارس/آذار المقبل، قال وليد بن زياد إن "هذا القرار يعود إلى الشعب الليبي الذي قررت قبائله وجميع أطيافه الموافقة على طلب ترشح سيف الإسلام رسمياً لخوض الانتخابات الرئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة". وأضاف بن زايد أن "سيف الإسلام #القذافي يتمتع بقبول واسع وسط القبائل الليبية كافة وهي التي تطالب بترشيحه، وهو صاحب أيادٍ بيضاء ورائد برامج حقوق الإنسان في ليبيا وقد ساهم في انطلاق مسيرة المصالحة الوطنية والحوار وساهم في إطلاق سراح السجناء في الداخل وفي تحرير العديد من الرهائن المختطفين من جنسيات مختلفة في العديد من دول العالم. نحن نؤكد على طبيعة شخصيته المدنية، فهو لم يكن يوماً قائداً عسكرياً أو ميدانياً، كما يتم الترويج له في التقارير المغلوطة والمزيفة".
مشاركة :