كانت "ح . ع" الفتاة العشرينية تعيش حياتها بشكل طبيعي وسط أسرتها، ليس لديها ما تخفيه عنهم، ولكن مع مرور الوقت أصبح لديها خصوصيات كغيرها من الفتيات في سنها، فقررت أن تحتفظ بالبعض منها، ولكنها لم تكن تعلم بأنها ستدفع حياتها ثمنًا لتلك الأسرار.حكاية تلك الفتاة بدأت منذ أن لاحظ أفراد أسرتها أنها أصبحت منطوية تقضي الكثير من الوقت داخل غرفتها بمفردها دون أن تحكي شيء لأحد، ومع الوقت وخاصة قبل الواقعة بعدة أيام اختفت الفتاة عن منزلها وغابت لمدة 3 أيام، ومن ثم عادت مرة أخرى، وكان أفراد أسرتها في حالة قلق عليها والغضب، وأثناء ذلك حاول شقيقها الأكبر وعمها استجوابها حول مكان تواجدها إلا أنها رفضت إخبارهما، ما أثار غضبهما وقاما بتهديدها في حالة عدم أخبارهم بمكان تواجدها، وأنهما سيقومان بصعقها بالكهرباء، اعتقدت الفتاة المجني عليها أنهما يمزحان.ولكن بعد فترة استعان المتهم الأول بعمه وقام باستدراج شقيقته إلى شقة قديمة ملكهم بمنطقة إمبابة، وقاما بتوصيل التيار الكهربائي بجسدها عبر سلك عار، بالإضافة إلى التعدي عليها بالضرب المبرح حتى أصيبت بحالة إعياء شديدة، فقاما بنقلها إلى مستشفى إمبابة، وأخبرا الطبيب أنها أصيبت بصعق كهربائي أثناء قيامها بالأعمال المنزلية، ليتمكنا من إبعاد الشبهة الجنائية عنهما، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل إسعافها، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود شبهة جنائية في وفاتها، فتم إبلاغ الشرطة.وبعد عمل التحريات تبين أن شقيق الفتاة وعمها هما من قاما بالتعدي عليها فتم القبض عليهما.