نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، والدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، وجميع القطاعات والهيئات بوزارة الثقافة، الفنان القدير ومغنى الأوبرا العالمى حسن كامى، الذي وفاته المنية فجر اليوم الجمعة عن عمر يناهز 82 عاما. وقالت وزيرة الثقافة، إن الفنون الجادة فقدت أحد علاماتها البارزة، مشيرة إلى أن أعمال الفنان الراحل سواء فى فن الغناء الأوبرالى أو الدراما تشكل جزءا من كنوز الإبداع المصرى بما تحمله من قيم نبيلة ومعانى سامية. وأضاف رئيس الأوبرا الدكتور مجدي صابر، أن "كامي" تميز بحسن الخلق والتسامح كما كان مرجعًا لفنون الأوبرا وأبًا روحيا لكل فنانيها.وأشار الدكتور مجدي صابر، إلى أن جنازة حسن كامي تشيع عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.والفنان الراحل حسن كامى ممثل ومغنى أوبرا مصري وينتمى للأسرة العلوية، ولد في 21 أكتوبر 1941، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، درس الغناء الأوبرالى بمعهد الكونسرفتوار إلى جانب دراسات عليا موسيقية بإيطاليا.بدأ كامي، حياته الفنية عام 1963 وعمل إلى جانب ذلك بمجال السياحة والطيران، وأدى دور البطولة فيما يزيد على 270 أوبرا عالمية في مختلف الدول منها إيطاليا، الاتحاد السوفيتي، بولندا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا والدنمارك. حصل على العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير، قدمه للمسرح الفنان الراحل محمد نوح ليعمل في مسرحية انقلاب وتلاها عدة أعمال منها "دلع الهوانم"، "لا مؤاخذة يا منعم" بعدها انطلق فى عالم الدراما وقدم مجموعة من الأعمال الدرامية الشهيرة منها "أنا وانت وبابا في المشمش"، "البنات"، "صاحب الحب"، "قشتمر"، "العراف"، "الخواجة عبد القادر"، "الملك فاروق"، "دمي ودموعي وابتسامتي"، ومن أعماله السينمائية "كونشرتو في درب سعادة"، "ناصر 56"، "قليل من الحب كثير من العنف"، "دموع صاحبة الجلالة"، "الحب والرعب"، "يا مهلبية يا وسمع هس".
مشاركة :