قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن المسلم عندما يكبر تكبيرة الإحرام، فبهذا يكون عزل نفسه عن كل ما حوله وجعل هذه اللحظات العظيمة خشوا للمولى عز وجل. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أن الأصل أن ينشغل المسلم بالصلاة ولا ينشغل بأي أمر آخر، مشيرا إلى أن كل ما يرد على الذهن من أفكار ومشاكل في الصلاة، هذا لأن المسلم يدخل الصلاة وهو في ضعف وجهل بقيمتها العظيمة.وتابع أمين الفتوى: "أن المسلم لو أحسن الصلاة واستحضر الخشوع فيها، فإنها تصلح شأنه وتنير قلبه وتيسر له كل عسير، منوها بأن ختم الصلاة يكون بالأذكار الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، بعد الصلاة المفروضة".
مشاركة :