كان نحو 80 إلى 90% من سكان القرية يدخنون السجائر. ولفت أكار إلى أنه أقلع عن التدخين منذ مدة، بعدما بقي هو المدخن الوحيد في القرية. وأشار إلى أن الأهالي عندما يجتمعون في المقهى، لا سيما في فصل الشتاء، مع تضاؤل الأعمال في الحقول، فإنهم لا يدخنون، وبالتالي يقضون أوقاتا ممتعة في أجواء نظيفة، بعيدا عن رائحة الدخان. بدوره قال هارون تكين، من أهالي القرية، إنه في الماضي، كان يهرع لتدخين السجائر، بعيد تناول الفطور، صباح كل يوم. وأوضح أنه يبلغ من العمر 43 عاما حاليا، وترك التدخين، عام 2010، بعد 20 عاما من استهلاك السجائر. أما "حسن أونال" البالغ من العمر، 52 عاما، فذكر أنه أقلع عن التدخين قبل 10 أعوام. وأوضح أن أهالي القرية صاروا يقتدون ببعضهم حتى لم يتبق أي مدخن فيها. وتنتشر في الضيعة لافتات تشير إلى أن "هذه القرية لا تدخن"، حيث يتعين على الزوار الراغبين باشعال السجائر، التوجه إلى خارجها للتدخين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :