بدأ مدعون فيدراليون، التحقيق في مدينة نيويورك، لمعرفة ما إذا كانت الهيئة المنظمة لمراسم تنصيب دونالد ترامب قد أساءت استخدام التبرعات التي جمعت من أجل المراسم، والبالغ قيمتها 107 ملايين دولار. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مصادر مطلعة، أن التحقيق لا يزال في مراحل مبكرة، وأنه يشمل ادعاءات دفع بعض المتبرعين أموالًا من أجل الوصول إلى إدارة ترامب والحصول على ميزات سياسية أو التأثير على قرارات الإدارة. وبيّنت الصحيفة أن دفع الأموال مقابل المنافع السياسية قد يتعارض مع قوانين الفساد الفيدرالية، فيما أوضحت المصادر أن قسما من التحقيق المذكور يستند إلى أدلة تم الحصول عليها في إطار التحقيق الفيدرالي مع المحامي السابق لترامب مايكل كوهين. وردا على ما أوردته الصحيفة، قالت الهيئة المنظمة للمراسم، في بيان، إن المراسم كانت ملتزمة بالقوانين، موردة أنها “لا علم لها بأي تحقيق، ولم يتواصل معها مدع في هذا الإطار”. أمّا المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، فقالت إنه ليس هناك شيء يفعله الرئيس ترامب أو زوجته في هذه المسألة.
مشاركة :