الرياض 07 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 14 ديسمبر 2018 م واس انطلقت أمس أولى الجلسات العلمية بملتقى ألوان السعودية التي انطلقت فعالياته الأربعاء، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وكانت أولى ورش البرنامج العلمي جلسة (مستقبل صناعة الإنميشن) التي نقاشت عدة تساؤلات حول وجود صناعة أنميشن فعلية في العالم العربي وما هي مواصفات صانع الأنميشن السعودي المثالي فنياً ومهنياً، كما تحدثت عن بناء قاعدة جماهيرية لفن الأنميشن ، ودخول القصص المحلية والمخيال الشعبي إلى عالم الأنميشن، وتقنيات الأنميشن المتورفة في سوق الأنميشن العربي، وأحدث تقنياته التي ستصنع مستقبله العالمي. وشارك في الجلسة الأول أيمن المخرج وصانع الأفلام أيمن جمال، والمبتكر والمتخصص بالأنميشن الدكتور عصام بخاري، والمتخصص بالأنميشن وأول مصمم ثلاثي الأبعاد بالشرق الأوسط محمد سعيد حارب. عقب ذلك انطلقت الجلسة الثانية بعنوان (ثورة المؤثرات البصرية في عالم الأفلام) التي تحدثت عن نقل عالم المؤثرات البصرية في الأفلام والمسلسلات إلى مرحلة إبداعية بمساعدة بشرية وتقنيات الذكاء الإصطناعي بما يحاكي الحقيقة ، وقدم في هذه الجلسة خبير المؤثرات البصرية الفنان كريستوف روث تجربته الإبداعية في عالم الأفلام . وتناولت الجلسة الثالثة (تحديات الإنتاج السينمائي) تعريفه وما الذي يختلف فيه عن الإنتاج الإعلامي في غيره من المجالات، وتناولت تعددية أدوار المنتج السينمائي واتجاهاته : الإنتاج الفني – الإبداعي – التنفيذي وغيرها ، ومؤهلات المنتج الناجح ، ونجاح الفيلم المحلي والعربي في الانطلاق خارج نطاقه الإقليمي من ناحية العروض والمهرجانات. وقد شارك في نقاش محاور الجلسة المنتج وكاتب السيناريو محمد حفظي، والمنتج والمخرج السينمائي عبد الله حسن أحمد، والمنتجة التلفزيونية والسينمائية صفاء أبو رزق. واختتم البرنامج العلمي بجلسة (السياحة كدافع للقوة الناعمة) تحدثت فيها نيليكي كيسبل عن كيف تكون السياحة دافع للقوة الناعمة، واستعرضت تجارب سياحية من داخل المملكة. //انتهى// 14:06ت م 0058 www.spa.gov.sa/1853290
مشاركة :