أعلنت الوكالة الدعائية التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" إن شريف شيكات الذي قتل ثلاثة أشخاص في مدينة ستراسبورغ أحد جنود التنظيم. ومنذ بداية التحقيق لم تستبعد السلطات الفرنسية العمل الإرهابي، إذ كان المشتبه به قد أمضى فترات طويلة في السجون وكان مدرجا على قائمة "إس" التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا محتملا على أمن فرنسا. وبحسب الصحافي وسيم نصر، سيكون لهذا الهجوم تداعيات اقتصادية وخيمة لأن سوق عيد الميلاد الذي أطلق فيه شيكات النار بشكل عشوائي، يجني 40 بالمئة من أرباحه السنوية خلال فترة الأعياد. ولا تستهين الحركات الجهادية بالوقع الاقتصادي على الدول التي تهاجم وعلى أجهزتها الأمنية التي تجند ويتم صرف الأموال الطائلة لمجرد أن شخصا ما قام بهجوم فردي بسكين أو بسيارة أو بمسدس قديم كما حصل في ستراسبورغ.
مشاركة :