يشهد ملتقى ألوان السعودية هذا العام في نسخته السابعة مشاركة العديد من المصورين المحترفين والهواة ومنتجي الأفلام القصيرة من مختلف مناطق المملكة، واستثمار التقاء هواة ومحترفي التصوير في المملكة وخارجها، كما يتيح الملتقى الفرصة للمصورين بمشاركة المجتمع لقطاتهم المتنوعة والتي تحكي مواضيع إنسانية ووطنية وفنية. المصور حسن المبارك الحاصل على "المركز الثاني" من مسابقة التصوير الضوئي فئة "السعودية من السماء"، يشارك هذا العام بجناح خاص لعرض مجموعة من صوره المتميزة وبعض من أهم لقطاته في مسيرته التصويرية. وأكد المصور خالد الجمعان المهتم بتصوير التعابير والمشاعر الإنسانية من خلال عدسته، أنه نال في الفترة الماضية على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، إضافة إلى حصولة على عضوية "fiap "منظمة المصورين بفرنسا. وأضاف الجمعان أن مشاركته هذا العام تهدف إلى وضع الجمهور بالصورة وما تمكنت عدسته من التقاطه خلال التنقل بين دول العالم وتصوير العديد من ثقافات العالم المختلفة إلى الزوار والمهتمين، وذلك خلال تنقله بين الدول باختلاف ثقافاتها. وسلّطت "واس" الضوء على مشاركة المدربة والمصورة فريال منصور الحسن التي تشارك بجناح ضم مجموعة من صورها المتميزة، حيث قسمت فريال جناحها إلى ثلاثة أقسام متنوعة "صور من معالم المملكة، وصور من الأبيض والأسود، وصور غروب وشروق الشمس". وأكدت الحسن أن الهدف من المشاركة تبادل الخبرات وعرض الأعمال المميزة، عادة مشاركتها الأولى بالمتميزة التي ستدفعها لتقديم المزيد في مشاركاتها القادمة. والتقت "واس" بالمصورة لمياء الكبير المختصة بالتصوير التجريدي، حيث أبرزت لمياء في جناحها الخاص ما تتميز به المملكة من معالم طبيعة وتراث ومعالم سياحية، إضافة إلى وضع شاشة تعرض أرشيف الصور لمعالم المملكة قامت بتصويرها. ومن جهته أكد المصور الرياضي محمد الحصيني الذي امتاز بالصور العفوية من خلال حضوره ملاعب كرة القدم، أن المجال الرياضي مجال كبير ومساحة واسعة للإبداع، حيث اعتاد الرياضيون على توثيق لقطات لهم تحكي لمحات فنية أو حركات لا تتكرر، ومنها ما تكون محملة بلقطات عفوية نادراً ما تتكرر. ولفت الحصيني النظر إلى أن التصوير مر بمراحل عدة حتى وصل اليوم إلى عصر التقنيات الإلكترونية الحديثة، حيث باتت الكاميرا بمتناول الجميع، لكن لا يتقن اللقطة إلا صاحب المهنة الذي يتحمل الصعاب التي تواجهه أثناء التغطيات، فلا يستطيع الهروب من جميع الظروف وتقلب الأجواء .
مشاركة :