حكم عبدالمولى – تأهَّل النصر الى نصف النهائي من كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بعد تغلُّبه على خيطان بهدفين للا شيء، في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس على استاد الصداقة والسلام. انتهى الشوط الأول بتقدُّم النصر بهدف سجله محمد عبدالهادي بتسديدة رائعة في الدقيقة الـ38 اثر تمريرة من محمد خالد، وفي الدقيقة الـ79 من الشوط الثاني اضاف سيد ضياء الهدف الثاني للنصر، اثر تلقيه تمريرة متقنة من محمد عبدالهادي؛ سددها في شباك خيطان. جاءت المباراة متوسطة المستوى، رجحت كفة النصر أغلب فتراتها، كان الاكثر انتشارا وخطورة على المرمى، معتمدا على تحرّكات محمد عبدالهادي وطلال العجمي وسيد ضياء ويوسف الرشيدي، ولاحت له فرص عدة في الشوط الاول؛ نجح دفاع خيطان وحارسه علي نادر في التصدّي لها. في المقابل، مال أداء خيطان الى الدفاع وبكثافة عددية بانضمام لاعبي الوسط الى الدفاع مع الاعتماد على سرعة التحوّل الى الهجوم عبر كوفي وفواز المبيش، وتحسّن أداء الفريقين في الشوط الثاني، الذي شهد محاولات من جانب النصر لتعزيز تقدّمه، ونجح لاعبوه في الوصول الى مرماه، لكنهم لم يوفّقوا في ترجمتها الى اهداف، بسبب التسرّع وعدم التركيز. في المقابل، كان خيطان ينتفض على فترات، وكاد مساعد الفوزان يسجل هدفاً من تسديدة، مرت بجوار القائم، ونشط النصر في الدقائق الاخيرة من زمن المباراة، لكنه اكتفي بالهدفين وحجز بطاقة التأهل. أدار اللقاء يوسف نصار، وكان موفقا في قراراته، بالتعاون مع مساعديه يعقوب السهيل وسيد محمود، وأحمد العلي رابعاً، وأنذر من النصر خالد شامان، ومن خيطان أحمد الفهد. عبدالهادي.. يخطف الأضواء قدّم نادي النصر موهبة جديدة للفريق الأول وهو لاعب الوسط محمد عبدالهادي (17 عاماً)، الذي شارك أمام القادسية في الدوري كأول مشاركة له مع الفريق الأول، ثم لعب أمام التضامن (سجّل هدفاً)، تبعه لقاء خيطان أمس، (سجّل الهدف الأول، وصنع الهدف الثاني)، ولفت عبدالهادي الأنظار إلى موهبته وتمريراته الحاسمة، كذلك تمركزه الصحيح أمام المرمى.
مشاركة :