شاركت شركة "زين" في حفل التكريم، الذي أقامه فريق "نهتم" التطوعي التابع لمركز العمل التطوعي في مكتبة الكويت الوطنية، إذ تم تكريم الشركة على رعايتها الرئيسية لحملة "رمضان أمان" السابعة للسنة الثانية على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، وهي الحملة التطوعية التي أتت هذا العام بالشراكة مع وزارة الداخلية تحت شعار "معاً لرمضان بلا حوادث" بهدف المساهمة في الحد من حوادث المرور خلال فترة الإفطار في شهر رمضان المبارك. وقالت الشركة، في بيان صحافي أمس، إن المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري ورئيس اللجنة المنظمة لفريق "نهتم" التطوعي صلاح السيف كرما "زين" على دعمها للحملة للعام الثاني على التوالي، وأتى دعمها في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة وتحت مظلّة حملتها الرمضانية "زين الشهور" اتجاه دعم الحملات الاجتماعية المختلفة، التي تسعى إلى تقديم قيمة مجتمعية، إذ تحرص "زين" على تعزيز مساهماتها والتزاماتها أمام المجتمع، الذي تعمل فيه على مدار العام عموماً وخلال الشهر الكريم خصوصاً. وأضافت "زين" أن فكرة حملة "رمضان أمان" التطوعية ارتكزت حول توزيع وجبات الإفطار على مرتادي الطرق من قائدي المركبات خلال فترة آذان المغرب، خصوصاً في التقاطعات المرورية والإشارات والشوارع الرئيسية في الدولة، بهدف المساهمة في الحد من حوادث المرور التي عادة ما تزداد خلال فترة الإفطار في شهر رمضان المبارك بسبب السرعة للحاق بوجبة الإفطار، إذ شاركت مجموعة من منتسبي فريق "زين" التطوعي في الحملة، وبثّت "زين" رسائل توعية عبر الـ"SMS" ووسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بالحملة وبمخاطر السرعة. وبصفتها شركة الاتصالات الرائدة في الكويت، تسعى "زين" جاهدة إلى خدمة مجتمعها وأفراده من خلال تنظيم ودعم المبادرات المجتمعية المتميزة على مدار السنة عموماً وفي شهر رمضان المبارك خصوصاً، لما يحمله هذا الشهر من معانٍ وقيم تعزز ثقافة العطاء والبذل لدى أطياف المجتمع المختلفة. واستقبلت "زين" شهر رمضان المبارك هذا العام بالعديد من الإسهامات المجتمعية، منها قيام فريقها التطوعي المتكون من موظفي الشركة بتجهيز صناديق "الماچلة" بالمواد الغذائية التموينية الأساسية في مقرّ الشركة الرئيسي ثم توزيعها على مجموعة من الأسر المحتاجة في مناطق مختلفة بمحافظة الجهراء على مدار أربعة أيام، إضافة إلى توزيعها على شركائها من الجهات غير الربحية، منها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، وبنك الطعام الكويتي، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبيت الزكاة. وجهزت الشركة أيضاً موائد إفطار الصائم الرمضانية، التي تعتبرها رافداً أساسياً في برنامجها الرمضاني السنوي، إذ قدمت أكثر من 50 ألف وجبة إفطار يومية على مدار الشهر الكريم في ثلاث صالات مُختلفة في مناطق جليب الشيوخ وخيطان وحولي، لتؤمّن وجبة الإفطار اليومية في الأماكن، التي تشهد وجوداً سكانياً كثيفاً من العمال الذين يكونون في أمس الحاجة لوجبة الإفطار بعد يوم العمل الشاق. وأشارت الشركة إلى أنها تفخر بالرصيد الزاخر من البرامج والمشاريع المجتمعية التي تدعمها، عن طريق الشراكات الاستراتيجية، التي تعقدها مع العديد من الجهات والمؤسسات التي تتبنّى مختلف الأعمال الإنسانية، منها فريق "نهتم" التطوعي التابع لمركز العمل التطوعي ووزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات غير الربحية والجهات الحكومية والمنظمات العالمية.