حرصت الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بتبوك, على تنفيذ عدد من الفعاليات والمشاريع ومبادرات منذ تأسيسها في عام 1437هـ , تحقيقا لرؤيتها بقيادة فاعلة للعمل التطوعي بمنطقة تبوك و هدفت إلى رفع الوعي بالعمل التطوعي وتعزيزه, في ظل رؤية المملكة (2030) التي تستهدف رفع مساهمة القطاع الثالث غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من 1% إلى 5%، والوصول إلى مليون متطوع. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عبدالعزيز العودة ان الجمعية استهدفت منذ تأسيسها توحيد الجهود في الاعمال التطوعية بالمنطقة من خلال الدعم المادي والمعنوي للفرق التطوعية في مجالات المجتمع , و التعليم , والبيئة , والاحتفالات والكوارث, لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجمعية بإنشاء قاعدة بيانات للعمل التطوعي في منطقة تبوك , و العمل على تنظيم سياسات وتشريعات الأعمال التطوعية وتذليل معوقاتها, و بناء شراكات مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة, و تنفيذ دورات تعريفية وتدريبية للأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمنظمات التي تستقطب المتطوعين , و تنظيم عمل الفرق التطوعية بالمنطقة ودعمها والإشراف عليها. وبين العودة ان اعداد المتطوعين حالياً بلغ 6100 شاب وشابة، موزعين على 13 فريق يعملون تحت مظلة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بتبوك وهي: فريق رابطة تبوك الخضراء، وفريق بريق أمل التطوعي، وفريق تطوعي تبوك، وفريق لأمتنا نحيا التطوعي، وفريق قادرون التطوعي، وفريق حياة التطوعي، وفريق سلسبيلا التطوعي، وفريق فرحه التطوعي، وفريق فزعه التطوعي، وفريق الملتقى الإعلامي، وفريق موهبتي للإبداع، وفريق لأجلكم التطوعي الصحي، وفريق تبوك الرقمي. وعن إنجازات الجمعية أكد العودة أن الجمعية قامت خلال عام 2018 بإطلاق 152 مشروعا استفاد منها أكثر من 70 ألف مواطن ومواطنة، بالإضافة التي تنفيذ أكثر من 30 دورة عن اساسيات العمل التطوعي وتدريب المدربين للتطوع وغيرها استفاد منها 1465 متدرب ومتدربة. وما للعمل التطوعي من أسلوب تكامل بين ما يقدمه القطاع العام والخاص من خدمات جليلة وبين ما يشارك فيه الأفراد من أعمال تطوعية، أوضح العودة أن الجمعية ابرمت خلال عام 2018 (5) اتفاقيات مع إدارات حكومية وتعليمية وجمعيات خيرية بالمنطقة هدفت إلى تأهيل وتطوير عمل الفرق التطوعية بتلك الجهات وتثقيف وتدريب منسوبيها بالمجال التطوعي، بالإضافة إلى دعم بعضها بالكوادر من بالمتطوعين. وعلى صعيد الإنجازات الداخلية للجمعية أشار العودة إلى ان الجمعية قامت خلال العام 2018 بتجهيز مقر رسمي للجمعية احتوى على قاعتين تتسع كل قاعة الى 60 متدرب، كما تم الانتهاء من انشاء اللائحة التأسيسية الداخلية للجمعية والهيكل التنظيمي. وأعرب العودة في ختام حديثه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على ما تجده الجمعية من دعم ورعاية واهتمام من سموه، والذي يوكد دائما على أهمية استثمار طاقات شباب وفتيات الوطن في مجال الأعمال التطوعية، وزيادة أعداد المتطوعين في مختلف مراكز ومحافظات المنطقة، كونه رافداً من روافد التنمية المستدامة، كما أعرب عن شكره لجميع الفرق التطوعية وللداعمين لأعمال تلك الفرق.
مشاركة :