تحتفل وزارة التربية والتعليم سنويا بكافة قطاعاتها التعليمية والإدارية والمدارس الحكومية والخاصة بالأعياد الوطنية منذ الأول من ديسمبر وستسمر حتى نهايته كما تسعى الى ترسيخ مبدأ الانتماء الوطني وقيم المواطنة لدى الطلاب والطالبات وحول استعدادات الوزارة للاحتفال بهذه المناسبات الوطنية العزيزة، ولمعرفة تفاصيل لكثر التقت التواصل مع الدكتورة شيخة يوسف الجيب الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية:مهرجانات متنوعة تحدثت الجيب حول مهرجان البحرين تستاهل الذي تم تنظيمه بدوحة عراد بمشاركة 3000 طالب وطالبة، لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة من خلال محطات الألعاب الشعبية كما تم تشجيع الطلبة على ممارسة الأنشطة البدنية وقد شارك وزير التربية والتعليم في هذه الفعالية بالمشي مع المشاركين لمسافة 3كم لتعزيز العادات الصحية بين أوساط الطلبة وجعل الرياضة أسلوب حياة، وقد ميز هذه الفعالية مشاركة الطلبة والطالبات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا وبالإضافة لمهرجان أفراح البحرين للعام الثالث على التوالي للطالبات من جميع المراحل الدراسية بهدف تعريفهم على الماضي العريق للمملكة والتركيز على الرقصات الشعبية التي يزخر بها التراث البحريني، إضافة الى المهرجان الكشفي البحرين نور العين لفرقة الكشافة من خلال مسيرة تحتوي على عدد من الأركان الشعبية والمعرض الكشفي يقام بمشاركة مدرسة البديع، واحتفالية موسيقية في حب الملك والوطن. وبالتزامن مع يوم التسامح العالمي قالت الجيب انه سيقام معرض فني يحمل عنوان التسامح رؤية وبصيرة تعرض فيه المشاركات رسوماتهن حول اشراقة الوطن ويعبرن من خلالها عن المشاعر الوطنية في هذه الأيام الغالية كما سيشتمل على معرض للصور الفوتوغرافية وأقوال جلال الملك المفدى حفظه الله ورعاه حول موضوع التسامح والتعايش. وتحت مسمى وطني حبيبي تشارك المراكز الرياضية في الاحتفالات الوطنية عبر إقامة مهرجان رياضي ضخم يضم لعبة كرة القدم والسلة والكرة الطائرة بالإضافة لمشاركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في خماسية كرة القدم. وأشارت الى ان الوزارة نظمت معرض "شهداؤنا في عيون أطفالنا" لتعريف طلاب المرحلة الابتدائية بالتضحيات التي قدمها شهداء الوطن في سبيل المحافظة على أمن وسلامة مملكة البحرين تعميقا للحس الوطني والشعور بالانتماء.الحس الوطني وتضيف الجيب أن الوزارة حريصة على غرس بذرة الحس الوطني ومشاعر الانتماء في نفوس طلبتها منذ سن مبكرة، وأن الفرحة والرغبة بالمشاركة في احتفالات المملكة الوطني ما هو الا ثمرة لهذا الغرس المبكر، كما نرى خلال هذه الأيام تطبيقا عملية لمناهج المواطنة وحقوق الانسان التي يدرسها الطلبة حيث يتسابقون في المشاركة في الفعاليات المختلفة للتعبير عن محبتهم وولائهم لهذه الأرض وقيادتها الرشيدة، ولابد من الحديث حول فعالية البحرين أولا حيث تعد أكبر فعالية وطنية تنظمها الوزارة ولم تكن لتلقى هذا النجاح والاستمرار لولا تسابق طلبتنا في المشاركة بإنجاحها حيث تقدر أعدادهم 35000 طالب وطالبة في هذا العام.
مشاركة :