ودعا المشاركون في الندوة الشباب إلى مراعاة حقوق مصالح المجتمع، وضرورة توضيح العلماء والتربويون مفهوم الحرية للشباب بشكلها الشرعي القائم على سماحة الدين ويسره، وتحذيرهم ممن يدعوهم إلى المطالبة بحريات زائفة. كما دعت التوصيات الأسرة والمدرسة والمسجد والمؤسسات الدعوية إلى تكثيف الأنشطة التي تسهم في نشر الثقافة الصحيحة فيما يتعلق بالحريات والحقوق المجتمعية، ومطالبة وسائل الإعلام بالابتعاد عن البرامج التي تروج لمفاهيم خاطئة للحريات، وتطوير البرامج التربوية في المؤسسات الخيرية، وتفعيل مراكز الأحياء والنوادي الشبابية، وإتاحة الفرصة للشباب لتولي أدوار قيادية والمشاركة في التخطيط للبرامج والأنشطة الوطنية المعنية بالمجتمع. وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة تشجيع الباحثين من طلاب الدراسات العليا على دراسة مشكلات الشباب، وفقاً للمناهج العلمية، وتقديم حلول ناجعة بعيدةً عن التنظير وقابلة للتطبيق، والاستفادة من إمكانيات المنظمات الدولية الكبرى في سبيل ذلك. وتضمنت التوصيات لزوم استثمار قدرات الشباب ومواهبهم وتشجيع مبادراتهم، وحث دولهم على التصدي لقضية البطالة والفقر بين الشباب، بالتوسع في الأنشطة الاقتصادية التي توفر فرص العمل لهم، وتعزيز دور مؤسسات التدريب المهني، ووضع تصورات منهجية لإدارة الأوقاف لتحقيق الاستفادة المثلى في الأعمال الخيرية. ودعت لوضع حد للجنوح الفكري لدى الشباب، الذي يخلفه الفقر، وإقامة مراكز للتنمية البشرية في البلدان الإسلامية ودعم المراكز القائمة حالياً مادياً ومعنوياً، وضرورة أن تعمل مؤسسات التعليم على تطوير برامجها التعليمة من خلال ربطها بسوق العمل، وتهيئة الظروف المادية والبشرية وسن التشريعات اللازمة لإنشاء حاضنات الأعمال على مستوى جامعات العالم الإسلامي. // يتبع // 23:32 ت م تغريد
مشاركة :