صوَّت مجلس الأمن الدولي، الليلة قبل الماضية، على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد، يجدد ما ورد في مواد القرار 2165، بضمان وصول المساعدات الإنسانية للسوريين، وتحديداً عبر الحدود، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت. ويسمح القرار الذي حمل رقم 2449 ووافق عليه 13 عضواً باستخدام أربعة معابر لدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، عبر أقصر الطرق، ويجدد عمل آلية وصول المساعدات لمدة 12 شهراً عبر معبر باب الهوى وباب السلام في تركيا والرمثا في الأردن واليعربية من العراق. لكن مندوب روسيا بالأمم المتحدة فاسيلي نبينزا اشتكى من أن النص لم يعد صالحاً، لأن أحد المعابر عاد الآن إلى سيطرة الحكومة، كما تغيرت الأوضاع في أجزاء أخرى من البلاد. وقال «لا يمكن إنكار أن الاتجاه نحو الاستقرار في سوريا في تزايد. على الرغم من المشكلات المتبقية، فإن هناك خطوات إيجابية لتحسين الوضع الإنساني». ومضى قائلاً «هذه لحظة حاسمة وعلى المجتمع الدولي الآن أن يمدَّ يد العون للسوريين للتغلب على الدمار وضمان أن يعيش من يقررون العودة طوعاً حياة طبيعية».وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا للمجلس «نظام الأسد مدعوم بمسانديه.. لم يصنع مناخاً يجعل المساعدات الإنسانية ضرورية لملايين السوريين فحسب، وإنما أيضاً يواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب». (وكالات)