دبي: سومية سعدأكدت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن حوادث حافلات المدارس انخفضت إلى حد كبير، بعد اتخاذ كثير من الإجراءات الوقائية تجاه سائقي المركبات والحافلات في قواعد السير والمرور، وفق القرار رقم 178 لسنة 2017، بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري البند رقم 91، الذي يلزم في حال عدم التوقف أثناء مشاهدة قائد المركبة لإشارة «قف» الخاصة بمركبات نقل طلبة المدارس الحافلة بغرامة قدرها 1000 درهم و10 نقاط مرورية، تضاف إلى الملف المروري.كما أن الحافلة غير الملتزمة بقواعد السير ستُخالَف، وتُحجز لمدة شهر، وفقاً للقانون. ودعت الجميع إلى التأني عند المرور في الشوارع القريبة من المدارس، أو أثناء دخول الحافلات المدرسية وخروجها، وحثّتهم على اتخاذ الخطوات الاحترازية، قبل وقوع حوادث أو وجود أزمة في حركة السير، بسبب الحوادث التي تقع بالقرب من المدارس، والتركيز على حماية الأبناء من التعرض لحوادث الدهس.وقالت إن التوعية التي تقدمها للسائقين وأصحاب المركبات، قلّلت من السلبيات التي يجب تلافيها عبر هذا النظام، ومنها تنظيم المرور عند المدارس، بسبب العشوائية التي تحدث حينما يُنزل الآباء أولادهم أو يأتون لاصطحابهم، وبعض المدارس تفتح بوابة واحدة فقط لاستقبال الطلبة، على الرغم من اتساع مساحتها، ما يسبب نوعاً من الزحام عند هذه البوابة.وطالبت قائدي المركبات بمراعاة أنظمة المرور، لتأمين أقصى سبل السلامة والأمان، والتحلي بالمسؤولية بإعطاء فرصة الصعود والنزول الآمنيْن للطلاب من الحافلات المدرسية، وأوضحت أن القانون يلزم سائقي المركبات بالوقوف في حالة فتح إشارة «قف» الجانبية بالحافلات على النحو الآتي: في الطرق المفردة تتوقف جميع المركبات السائرة في كلا الاتجاهين، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، وفي الطرق المزدوجة، تتوقف جميع المركبات السائرة في اتجاه سير المركبة، بمسافة لا تقل عن خمسة أمتار، وتحديد إجراءات معينة يلتزم بها السائق، في ظل النظام الجديد للحافلات المدرسية، منها عدم رجوعه إلى الخلف إلا في حالة وجود مرشد؛ لأن حجم الحافلة يمنعه من رؤية الطفل إذا كان موجوداً خلف المركبة، ومنها تزويد الحافلات بمرافقين يصطحبون الطلبة حتى أبواب منازلهم، وتنبيه الآباء على انتظار أبنائهم، والعبور دائماً من خلف الحافلة وليس من أمامها. وقالت إن هناك ضوابط وشروط يجب على أولياء الأمور الحرص عليها، وهي: مرافقة أبنائهم عند صعودهم أو نزولهم من الحافلات المدرسية، وعدم تركهم يعبرون الطرق بمفردهم، ووضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في المقاعد الخلفية، والتوقف قبل المنطقة المخصصة لعبور المشاة عند المدارس، لإتاحة الفرصة للطلبة وذويهم لرؤيتها؛ لأنها تعد مسافة آمنة لعبورهم، فضلاً عن عدم إنزال الأطفال في وسط الطريق، أو في الاتجاه المعاكس، تجنباً لتعرضهم لحوادث، وقواعد الصعود والنزول من الحافلة، والابتعاد عن الحافلات لمسافة لا تقل عن عشر خطوات، والوقوف في مجموعات منظمة أثناء لبصعود، فضلاً عن الالتزام بالهدوء وعدم إحداث ضجيج. وأضافت أنها تُعِد سنوياً برنامجاً خاصاً بالمحاضرات التوعوية لسائقي الحافلات المدرسية، بالإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها أثناء نقل الطلاب.