يشارك «معهد الشارقة للتراث» في النسخة السابعة من «مهرجان ضواحي»، الذي تنظمه دائرة شؤون الضواحي والقرى؛ الذي انطلق، أمس الأول، في حديقة الرمثاء بالشارقة، وبدأت فعالياته أمس، في حديقة البطائح، ويستمر حتى 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بتوليفة تراثية ومجتمعية وفعاليات وأنشطة وبرامج تراثية جاذبة ولافتة، إلى جانب معارض متنوعة للأطفال والعائلات. تتضمن فعاليات المهرجان، العديد من الجوانب؛ منها التراثي؛ إذ يتم تخصيص ركن للجاليات العربية، وفقرات ترفيهية؛ تتمثل في ركن الألعاب وممشى للرسم، إضافة إلى مسرح يومي، ومسابقات عدة، ومشاركات فولكلورية.وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: نحرص على المشاركة في «مهرجان ضواحي»، الذي يلعب دوراً مهماً وحيوياً في تعزيز الترابط الاجتماعي والتماسك الأسري؛ من خلال التلاقي والتفاعل في هذا المهرجان، والاستمتاع بالأجواء والفعاليات والأنشطة الجاذبة والمميزة، التي يتضمنها هذا الحدث السنوي، خصوصاً أنه يعد فعالية ثقافية واجتماعية وتراثية وترفيهية وعائلية، تلعب دوراً مهماً في المجتمع.وأشار إلى أن فرقة المعهد تشارك في فعاليات المهرجان، ودوماً تكون مشاركة المعهد مميزة، وتلقى ترحيباً وتقديراً من العائلات والأفراد، فالمعهد يعد شريكاً استراتيجياً للدائرة، ويسعى إلى تقديم كل ما يرتبط بالتراث ومكانته في المجتمع الإماراتي، فهو مكون رئيسي من مكونات الهوية الوطنية والخصوصية. كما أن المهرجان بما فيه من برامج مميزة وأنشطة وفعاليات متنوعة، يشكل فرصة حيوية وعملية للعائلات؛ من أجل قضاء أوقات ممتعة وترفيهية. وتتضمن مشاركات المعهد في «ضواحي 7»، التي تستهدف جميع فئات المجتمع، عرض مجسمات لألعاب شعبية، ومشاركة فرقة كلباء الشعبية، والترويج لبرنامج الدبلومات المهنية، كما يقدم «مركز الحرف» التابع للمعهد ليلة حناء تراثية، إلى جانب ورش تعليمية، وتقديم فقرة «حكواتي» للدكتور نمر سلمون كل جمعة، والعزف على آلة السنطور، وغيرها من الأنشطة والفعاليات، التي ينفذها المعهد، بما يسهم في توصيل المفردات التراثية إلى الجيل الجديد بأسلوب جيد، وترسيخ ملامح الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتعريف الجيل الجديد بالماضي الجميل، وإغناء جانب الموروث الشعبي في نفوس أفراد المجتمع، إضافة إلى استمتاع الأفراد والرغبة في اكتشاف جماليات الماضي.
مشاركة :